اخبار

800 مستوطن في قلب لبنان لأول مرة.. الاحتلال يتمدد بلا رادع!

وطن في تطور خطير وغير مسبوق، شهدت الأراضي اللبنانية اختراقًا واضحًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين، حيث دخل 800 مستوطن لأول مرة إلى جنوب لبنان تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وخرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار. هذه الخطوة الاستفزازية تأتي ضمن مخطط التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، الذي يمتد من فلسطين إلى سوريا ولبنان وربما أبعد من ذلك، بينما تكتفي الحكومة اللبنانية بمراقبة المشهد بصمت.

ذريعة دينية لتبرير التوسع الإسرائيلي

الاحتلال الإسرائيلي برر دخول المستوطنين إلى الأراضي اللبنانية بزيارة قبر الحاخام آشي، حيث يدعي الصهاينة أن جزءًا من القبر يقع داخل لبنان. ولكن الحقيقة تبدو أعمق من مجرد زيارة دينية، إذ أن هذه الخطوة تأتي في سياق استراتيجية إسرائيلية تستهدف فرض أمر واقع جديد على الحدود اللبنانية، عبر محاولات التمدد العسكري والاستيطاني.

موقف لبناني غائب وواقع أمني هش

رغم أن الحدث يُعد انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية، إلا أن السلطات اللبنانية لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، حيث انشغل الرئيس اللبناني بزيارته إلى السعودية، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي استفزازاته العسكرية على الحدود. من جهته، اكتفى الجيش اللبناني بالإعلان عن متابعة التطورات وإحالة الملف إلى اللجنة الخماسية المشرفة على وقف إطلاق النار، وهو ما يعكس حالة الضعف التي يعيشها لبنان في ظل غياب أي ردع حقيقي للتمدد الإسرائيلي.

خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار

إلى جانب دخول المستوطنين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله. فقد صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني، مستهدفًا المدنيين والبنى التحتية، وسط تزايد الاعتداءات البرية والجوية والبحرية.

تمدد إسرائيلي في المنطقة.. هل بدأ تنفيذ الخطة الكبرى؟

ما يجري في جنوب لبنان ليس سوى جزء من المخطط الإسرائيلي التوسعي، الذي يستهدف فرض السيطرة على المناطق الحدودية للدول العربية. فبعد إحكام قبضتها على القدس والضفة الغربية، وانتشار عمليات التهويد والاستيطان في فلسطين، باتت إسرائيل تتوسع تدريجيًا نحو سوريا ولبنان، دون أي رد فعل عربي قوي يمكن أن يوقف هذه المخططات.

هل نشهد تصعيدًا عسكريًا قريبًا؟

دخول مئات المستوطنين الإسرائيليين إلى لبنان قد يكون بداية لمرحلة جديدة من التوتر الأمني، خاصة أن حزب الله لا يزال متأهبًا لأي تصعيد إسرائيلي. فهل تكون هذه الخطوة تمهيدًا لحرب جديدة في المنطقة؟ أم أن الاحتلال يختبر ردود الفعل قبل تنفيذ خططه المستقبلية؟

الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كان هذا الاختراق الإسرائيلي مجرد حادث عابر، أم أنه بداية لمخطط توسعي جديد سيُغيّر موازين القوى في المنطقة.

🔴 سابقة تاريخية.. انتهاك صارخ للاتّفاقات والمعاهدات الدّولية.. خرق لاتّفاق وقف إطلاق النّار واستهزاء بسيادة البلاد العربية..

800 مستوطن صـ*ــهيونيّ دخلوا لأوّل مرّة الأراضي اللّبنانية.. تحت حماية جيش الاحـ ـ ـتلال الذي يرفض الانسحاب من القرى الحدودية.. بحجّة زيارة قبر !!👇 pic.twitter.com/OPM7IYbKiu

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 8, 2025

إسرائيل تنهب ثروات غزة وسوريا ولبنان.. كنوز مسروقة وأسلحة خطيرة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *