7 عبارات تجعل الأطفال يكرهون آباءهم..
Advertisement
وطنلا تقلل أبدًا من مدى تأثير الكلمات السيئة على المرء، لأنه من الممكن أن تدمّر حياة الشخص بأكملها، لاسيما الطفل، الذي سيعاني كثيرًا من عواقبها الوخيمة وستؤثّر على حياته المستقبلية.
في الوقت الحالي، من المهم أن يفهم الآباء كيفية تجنب إيذاء طفلهم بالكلمات. وفي هذا السياق، كشفت مجلة “سانتي بلوس ماغ” الفرنسية، عن النصائح التي تساعدك في التحدث مع طفلك بطريقة إيجابية وبناءة، بالإضافة إلى تشجيعه على النمو وتنمية ثقته بنفسه.
وبحسب ناتالي فرانك، طبيبة نفس الأطفال في مستشفى جامعة مونبلييه، فإن السلطة لا تمارس من خلال الخوف، كما أنها تحذّر في ذات الوقت، من التربية الإيجابية.
ما هي قائمة الكلمات التي تؤذي الأطفال؟
يحتاج أطفالنا قبل كل شيء إلى الشعور بالحماية والحب. ونحن كآباء، ينبغي أن نعدّهم نفسيًا واجتماعيًا لحياتهم المستقبلية. لذلك، لن يكون للكلمات المؤذية تأثير على نموهم النفسي فحسب، ولكن أيضًا على ثقتهم بأنفسهم. وفقًا لما ترجمته “وطن“.
لماذا يتهور بعض الأطفال دونًا عن غيرهم؟
ركز على هذه الكلمات لكي لا تقولها لطفلك مرة أخرى:
1. أنت شقي أو شرير
هذه الجملة التي غالبا ما تُقال تحت تأثير الغضب أو إرهاق الوالدين هي الأكثر تدميرا. قد يعتقد الطفل لاحقًا أنه ليس طفلاً جيّدًا، وهذا ما يجعله شخصًا سيئًا في المستقبل.
2. أنت لا تفهم أي شيء أبدًا
هذه العبارة تدمّر ثقة طفلك بنفسه.
3. لا تبكي دون سبب
لطفلك مشاعره الخاصة، والبكاء يساعده على التعبير عنها. إن ذرف بعض الدموع سيسمح له ذلك، بالتخلص من ضغوط اليوم وإحباطاته.
4.ستتزوّج وسيكون لديك في المستقبل طفل يشبهك
بالنسبة لطفلك الصغير، فإن هذه العبارة تعني؛ “أتمنى أن تعاني حينها بقدر ما أعاني”.
5. أخوك أو أختك أفضل منك!
هذه الجملة ستولد الغيرة بين الإخوة. سيشعر طفلك بالاستياء ويعتقد أنك تفضل أخيه أو أخته عليه.
6. لماذا تفشل في كل شيء
أطفالنا يتعلمون من كل تجربة؛ لذلك، من الأفضل أن تشجعهم على تجاوز مخاوفهم وأخطائهم. فهذا التصرّف سيكون له تأثير معاكس عليهم.
7. اصمت!
كلمة “اصمت” أقوى من أي صفعة! يجب أن يعبر طفلك عن نفسه كما يحب ويشعر. وإذا شعرت أنه ينبغي لطفلك ألا يتحدث تحت أي ظرف من الظروف، فحاول فقط أن تشرح له الأسباب مسبقًا.
الكلمات تجرح أكثر من الضرب: كيف نتعامل مع الكلمات الجارحة في تربية الأبناء؟
هل يقوم طفلك الصغير بأشياء جيدة وحكيمة تستحق الثناء منك؟ ماذا لو ساعدته في أن يصبح أفضل نسخة من نفسه.
كيف تطبق التربية الإيجابية وتتجنب الكلمات الجارحة؟
فيما يلي نقدم لك أفكارًا حول التواصل الإيجابي والخطاب الصحيح الذي يجب أن تتعامل به مع الأطفال:
1. افتخر بنفسك!
هذه العبارة تلفت انتباه طفلك. سوف يفهم في الوقت المناسب، أنه يجب أن يفخر بنفسه. سيسمح له ذلك بتنمية احترامه لذاته.
2. أحبك
لا شيء يمكن أن يكون أكثر جمالًا من قول أن “أحبك يا طفلي”. أخبره بذلك وكررها كلما أمكن ذلك!
3. شكرا
علّم طفلك الامتنان. إن قول شكرًا؛ لا يكلفك شيئًا ولكنه يعني الكثير بالنسبة للآخرين.
4. يمكنك أن تفعل ذلك
شجع طفلك وادفعه إلى الأمام. فمنحه ثقتك هو منحه الثقة في نفسه في المستقبل.
كيف تقول لا لطفلك دون أن تؤذيه بالكلمات؟
من الضروري وضع حدود يجب ألا يتجاوزها أطفالك، كما يمكنك أيضًا محاولة التواصل بطريقة إيجابية ومعرفة ما يمكنه فعله بدلاً من قول كلمات جارحة. ولكن قبل كل شيء، من الجيد معرفة ما هي رغباته واحتياجاته. عندئذ، يمكنك وضع القواعد.
عندما تقول “لا” لطفلك، يجب عليك أيضًا شرح سبب قرارك وإيجاد حل آخر يساعده في قبول رفضك. امدحه عندما يتفاعل بشكل إيجابي مع رفضك لتشجيعه على الاستمرار في هذا السلوك.
ومتى لا يعمل التعليم الإيجابي على طفلنا؟
يمكن أن تكون التربية الإيجابية أداة فعالة جدًا لمساعدة الأطفال على النمو والتطوّر، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تفشل أيضًا على المدى الطويل.
وفي الحقيقة، عَارَضَ قلة من علماء النفس طريقة التربية الإيجابية. لكن ما الذي نعرفه حقًا عن فوائد هذا النمط من التعليم؟
لماذا يمكن أن تكون التربية الإيجابية خطأ؟
وفقًا لناتالي فرانس، الخبيرة في رعاية الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية، فإن خطر الرغبة في تجنب المشاعر السلبية لطفلك طوال الوقت سيكون خطأ. يجب أن يواجه الطفل صعوبات من أجل التطور والثقة بالنفس.
كم يجب أن نحاول بطريقة ما مُحاورة أطفالنا بطريقة هادئة ومحترمة، لكن هذا لا يعني أن القرار النهائي سيكون متروكًا لهم. وهذا لا يعني بالضرورة أنك والد سيئ أيضًا.
ومن جهة أخرى، لا يُطلب منك أن تصبح أبًا مثاليًا ومتاحًا دائمًا، وصبورًا، ومنفتحًا على جميع المناقشات. فمن حق الآباء أن يغضبوا، ناهيك بأنهم ليسوا مثاليين.