كشفت مصادر مطّلعة لموقع “عربي بوست” عن كواليس مثيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، حيث تبرز شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كعقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة.

ورغم إعلان حركة حماس موافقتها على صفقة جزئية تمت بلورتها بوساطة مصرية وقطرية، فإن الرد الإسرائيلي لا يزال غامضًا، وسط حديث متزايد عن شروط تعجيزية وضعها نتنياهو، أبرزها: نزع سلاح المقاومة، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإقامة كيان غير ممثل لحماس أو السلطة الفلسطينية.

ووفق المعلومات، فإن مصر كانت قد طرحت فكرة صفقة شاملة، تجاوبت معها حماس، لكن تل أبيب انسحبت منها في أواخر يوليو الماضي، ليُعاد طرح نسخة جزئية منها مؤخرًا.

الصفقة الجزئية ترتكز على أربعة ملفات أساسية، من بينها:

  • دخول مكثف للمساعدات مع فتح معبر رفح بالاتجاهين، وفق اتفاق 19 يناير 2025.
  • انسحاب آليات الاحتلال بعمق 1000 متر من بعض المناطق الحدودية.
  • صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين أحياء مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم أصحاب مؤبدات.
  • الإفراج عن كافة النساء والأطفال القاصرين من سجون الاحتلال.

تبقى هذه المبادرة رهينة الموقف الإسرائيلي النهائي، وسط ضغوط مصرية للتوصل إلى أي اتفاق ينهي الحرب ويوقف نزيف الدم في غزة.

شاركها.