في ظل تسارع الأحداث الميدانية والسياسية في قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة عسكرية إسرائيلية جديدة تتضمن ثلاثة خيارات رئيسية بشأن مستقبل الحرب، من المنتظر عرضها على المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”.
وبحسب قناة i24NEWS، فإن الجيش الإسرائيلي يدرس تقديم ثلاث سيناريوهات محتملة في ضوء تعثر محادثات إطلاق سراح الأسرى وانهيار محادثات الدوحة. وتشمل الخطة المقترحة:
- التوصل إلى صفقة نهائية تُفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار،
- تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية والضغط على حماس عبر الاستنزاف الجوي،
- احتلال كامل للقطاع، وهو خيار واسع النطاق يُنظر إليه على أنه ينطوي على مخاطر كبيرة، خاصةً على حياة الرهائن.
ويرى محللون أن الخيار الثالث، الذي يتطلب إعادة تعبئة وحدات عسكرية تم تسريحها سابقًا، مثل لواء المظليين وألوية الكوماندوز، يمثل “معضلة أخلاقية” للحكومة الإسرائيلية، في ظل القلق المتزايد بشأن مصير المحتجزين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتهم فيه كل من واشنطن وتل أبيب حركة حماس بعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مع تصاعد الحديث عن بدائل عسكرية لتحرير الأسرى، ما ينذر بتصعيد مرتقب في العمليات العسكرية داخل القطاع.