200 يوم من العدوان.. الاحتلال يتفنن في قتل الرياضيين وتدمير المنشآت الرياضية والكروية
23 أبريل 2024آخر تحديث :
_ يوماً على عدوان الاحتلال بحق شعبنا، والاستهداف الوحشي المباشر ما يزال مستمراً بحق الرياضة الفلسطينية، فلا يكاد يمضي يوم دون تدمير منشأة رياضية، أو استشهاد أحد كوادر الحركة الرياضية، ولا سيما في كرة القدم، التي كان لها النصيب الأكبر من الاستهداف.
آخر مجازر الاحتلال طالت الشقيقين أحمد وعلي جمال أبو هلال لاعبا أكاديمية سكور لكرة القدم في قطاع غزة، اللذين ارتقيا بقصف صاروخي شنته قوات الاحتلال واستهدفهما مباشرة، لينضما إلى 150 شهيداً من كرة القدم، وليرتفع عدد الشهداء الأطفال إلى 36 شهيداً.
وخلال الأسبوعين الأخيرين انضم ستة براعم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية، وهم الشقيقان محمد ومحمود زياد أبو شعر، وعبد الرحمن أبو غولة، وآدم رامز نبهان، والشقيقين محمد وسامي بلال أبو عيسى، وجميعهم ارتقوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
جرائم الاحتلال الوحشية لم تطل اللاعبين فقط، بل ملاعب الكرة ومقار الأندية والاتحادات الرياضية، وهو ما حل اليوم بمقر نادي اتحاد الشجاعية الذي صار أثراً بعد عين، وشهد تدميراً لم يبق منه أي معلم واضح سوى حجارة مهدمة، وبقايا كؤوس كانت تمثل تاريخاً كبيراً لهذا النادي العريق، والذي تأسس عام 1976.
وسبق للنادي وأن توج بلقب دوري الدرجة الممتازة بالمحافظات الجنوبية مرة واحدة، وكأس فلسطين لأندية قطاع غزة في مناسبتين، وكأس السوبر الفلسطيني ثلاث مرات.
وبهذا يرتفع عدد المنشآت الرياضية المدمرة إلى 56 منشأة رياضية، منها 46 لكرة القدم، بواقع 39 منشأة في قطاع غزة، و7 منشآت بالضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 11 رياضيا في الضفة الغربية، فيما لا تتوفر إحصائيات نهائية من قطاع غزة نظرا لقلة المصادر، ووجود مفقودين.