قال محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، إن غارات إسرائيلية على سهل البقاع اليوم الثلاثاء، قتلت 12 شخصا، في أعنف غارات جوية منذ أن أنهت هدنة جرى التوصل إليها العام الماضي قتالا استمر شهورا بين “حزب الله” وإسرائيل.

وأفاد مصدر أمني بأن خمسة من القتلى من مسلحي “حزب الله”. وأضاف خضر أن سبعة من الشهداء من السوريين الذين يعملون في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية بمنطقة سهل البقاع.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات استهدفت وادي البقاع شرق لبنان.
ونفّذ الطيران الإسرائيلي غارتين غرب بعلبك، الأولى استهدفت خراج بلدة شمسطار، والثانية وادي أم علي شرق لبنان، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.

وأعلنت قناة “الجديد” المحلية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت جرود بلدات بريتال وطاريا وبوداي في وادي البقاع شرق لبنان.
وتشنّ إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن الضربات الإسرائيلية المستمرة في لبنان رسالة واضحة لـ “حزب الله”، الذي قال الوزير إنه يخطط لإعادة بناء قدراته على شن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة “الرضوان”، وهي قوة النخبة التابعة للجماعة.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنه بدأ قصف أهداف تابعة لقوة “الرضوان” في منطقة البقاع بلبنان.

شاركها.