حصل مرشح بارز من أنصار الحق الفلسطيني لموقع عمدة مدينة نيويورك على موقع متقدم في عدد الأصوات وبصورة غير مسبوقة في إستطلاعات الحزب الديمقراطي .
وأظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث جامعة برينستون في الاسبوع الأخير من شهر أيار ان حصة المرشح الشاب زهران مامداني في انتخابات عمدة نيويورك وصلت الى23 % فيما حصل المرشح الاول اندرو كومو على 35 % .
ويحتل مامداني بموجب ذلك الان المركز الثاني في إستطلاعات الرأي قبل إنتخابات الحزب الديمقراطي التمهيدية الشهر المقبل .
وهي إنتخابات يقول الخبراء انها ستحدد من هو الفائز في سباق عمدة شهر نوفمبر المقبل في المدينة المحسوبة على الاغلبية الديمقراطية.
ووجود زهران مامداني في المرتبة الثانية أصبح حدثا لافتا على مستوى المزاحمة والمنافسة في طريق إختيار الديمقراطيين لمرشحهم علما بان الاخير إعتقل وقضى ليلة في السجن خلال إحتجاج مؤيد للحق الفلسطيني مع نهاية العام الماضي .
والفكرة الان حسب الخبراء ان إنتخابات الديمقراطيين التي ستحدد من هو المرشح الأفضل لموقع عمدة نيويورك ستجري بعد 3 اسابيع وبصرف النظر عن نتائجها في النهاية الا انها تشكل اساسا لإستعراضمعدل القوة التصويتية لانصار الحق الفلسطيني في أبرز مدينة اقتصادية في العالم حيث لم يسبق لأحد نشطاء ومؤسسي منظمات طلاب من اجل العدالة في فلسطين ان ترشح داخل الحزب الديمقراطي لهذا الموقع ..
ويثبت ما يحصل مع مامداني ان ملف العدالة للشعب الفلسطيني بدأ يحدث تغييرات جذرية في المجتمع الأمريكي وان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني يتحول الى قضية داخلية في الانتخابات الأمريكية خصوصا وان مامداني جاهر بموقفه حول وجود إسرائيلي وتعرض لهجمات متكررة طوال أسابيع بسبب ذلك خصوصا .
مامداني يبلغ من العمر 33 عاما ودرس الحقوق وكان قد صرح بان معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية كما يعرف على نفسه باعتباره مشارك في تأسيس الفرع الجامعي لمنظمة طلاب من أجل العدالة ويصرح بان فلسطين وما يجري فيها دفعه الى العمل النظامي والتنظيمي .
وأصبحت مسألة ترشح مامداني من القضايا التي تثير الإنتباه بصورة ملحوظة خصوصا وان قواعد أنصار الحق الفلسطيني تتقدم في المجتمع الأمريكي على أكثر من محور وفي اكثر من مكان .