في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة الطيران الهنغارية منخفضة التكلفة “ويز إير” وقف عملياتها في أبو ظبي، منهيةً خمس سنوات من النشاط في واحدة من أكثر الأسواق الجوية تنافسية في المنطقة.
الانسحاب المفاجئ أثار تساؤلات واسعة حول الأسباب الحقيقية خلف هذا القرار. فهل تعود الأسباب إلى حرارة الخليج التي لا ترحم محركات الطائرات؟ أم إلى تعقيدات بيروقراطية واجهتها الشركة في بيئة تنظيمية صارمة؟ أم أن السوق الإماراتي رفض المنافسة الأوروبية الرخيصة في سمائه المشبعة بشركات محلية عملاقة؟
الصفقة التي وُصفت يومًا بأنها “بوابة للتوسع في الشرق الأوسط” لم تُقلع أبدًا بالشكل المأمول. الآن، تغادر الطائرات، تهبط الأسهم، ويُعاد توطين الموظفين في أوروبا، فيما تظل الأسئلة تحلق بلا إجابات.
“ويز إير أبو ظبي” أصبحت رسميًا من الماضي، بينما يترقب المراقبون تفسيرات أوفى لما حدث — فهل الحقيقة ما زالت على المدرج؟ أم أنها أُلغيت بلا عودة؟