اخبار

ووقفات دعم واسناد

1 ديسمبر 2024Last Update :

شهدت محافظات الضفة الغربية، الأحد، فعاليات ووقفات دعم واسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، دعت إليها مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، والفعاليات الوطنيّة، وكافة الأطر الشّعبية في مختلف محافظات الضّفة.

وتأتي الفعاليات نصرة لغزة وللمعتقلين، الذين يواجهون إجراءات وممارسات قمعية بحقهم، خاصة منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا.

وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تُقام فعاليات عديدة لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.

وتحل المناسبة هذا العام والاحتلال يواصل حربه على قطاع غزة للشهر الـ14 على التوالي، حيث استشهد وأصيب نحو 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

نابلس

شارك الآلاف من أبناء شعبنا في محافظة نابلس، بالفعالية المركزية التي نظمت في ميدان الشهداء، وسط مطالبات بوقف جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وبالإفراج الفوري عن المعتقلين.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور المعتقلين، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال بحقهم.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس، “إن نابلس اليوم تقول كلمتها باسم المؤسسة الأمنية، والفصائل الوطنية، والمؤسسات، والمدينة، والريف والمخيمات، للعالم أن شعبنا واحد موحد في وجه الاحتلال والاستعمار”.

وشدد دغلس على أن جرائم الاحتلال لن تمر أبدا وسيدفع ثمنها، وشعبنا يصطف خلف قيادته الحكيمة.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف في كلمة منظمة التحرير، إن التضامن مع شعبنا يأتي بعد 422 يوما من حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وفي محاولة لتصفية القيادة الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.

 وأشار إلى أن الصمت الدولي هو السبب في استمرار الاحتلال بحرب الإبادة التي ينفذها في قطاع غزة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستبقى ضمن أولويات القضايا في العالم، وقدمت المحكمة الدولية بارقة أمل بعدم جواز الاحتلال والحصول على إجماع لإنهائه.

وأكد أنه لن يكون أمن ولا استقرار في المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.

بدوره، قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدورة فارس إن نابلس رأس الحربة بمؤسساتها وفصائلها وأجهزتها، وجميعا متحدون خلف غزة، والمعتقلين، ومع كل الذين يتضامنون ويساندون كفاح شعبنا بكل أرجاء أرضنا.

وأضاف فارس: يلتحم صوتنا مع كل الأحرار حول العالم، بأن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

رام الله

طالب مشاركون في مسيرة نظمت وسط مدينة رام الله المجتمع الدولي والعالم أجمع بضرورة التحرك العاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والمذبحة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، ومحاكمة مجرمي الحرب.

وجابت المسيرة شوارع رام الله دعما واسنادا لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة.

 وردد المشاركون هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومجازره المستمرة، مؤكدين حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان على القطاع.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، إن صمود شعبنا على أرضه ورفضه للتهجير أصبح يدرس في مدارس التاريخ، فهو لم يرفع راية الاستسلام، ورفض الركوع للاحتلال والإدارة الأميركية رغم كل الجرائم التي يتعرض لها.

وأشار إلى أن يوم التضامن مع شعبنا يعني وقف العدوان والمذبحة التي تمارس ضد شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وإزالته عن أرضنا، حتى يتمكن شعبنا من نيل حريته واستقلاله، إضافة للتحرك من أجل محاكمة مجرمي الحرب على جرائمهم ضد شعبنا في المحاكم الدولية.

من جانبها، شددت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على ضرورة وقف الإبادة والتطهير العرقي، خاصة حرب التجويع ضد أهلنا في شمال القطاع، والضغط من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.

من جهته، أكد أمين عام الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان أن شعبنا خرج في كل أماكن تواجده نصرة للدم النازف في غزة التي تواجه حربا شرسة راح ضحايا عشرات الآلاف من الشهداء، والجرحى، ونصرة للمعتقلين، حيث ارتقى من قطاع غزة فجرا المعتقلان محمد ادريس، ومعاذ خالد محمد ريان.

وشدد شومان على ضرورة المضي قدما من أجل الوصول الى وحدتي الشعب والجغرافيا حفاظا على دماء الشهداء، ولإكمال مسيرة التحرير والاستقلال.

 بدوره، قال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، في كلمة مؤسسات الأسرى، والقوى والوطنية والاسلامية، إننا أحوج ما نكون فيه الى تحرك العالم أجمع، من أجل وقف حرب الإبادة التي تشن على شعبنا، وأن يُترجم خطاب الرئيس في الأمم المتحدة الذي دعا فيه الى إنهاء الاحتلال خلال مهلة زمنية لمدة عام، وأن تقوم الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بفرض عقوبات سياسية واقتصادية، وأكاديمية على المحتل الذي يتنكر لكل القوانين والأعراف الدولية.

قلقيلية

طالب المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مبنى جامعة القدس المفتوحة، بوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في كافة الأراضي الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي.

 وقال محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة، إن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال تفوق الوصف، فالاحتلال يحاول على مدار الساعة إهانتهم، والنيل من صمودهم وثباتهم، ولكنه لن ينجح في ذلك.

بدوره، قال مدير نادي الأسير لافي نصورة، إن إدارة سجون الاحتلال تمارس بحق المعتقلين أبشع الجرائم، في مخالفة واضحة لكل الأعراف الدولية والاتفاقات والقوانين.

طوباس

رفع المشاركون في الوقفة الجماهيرية التي نظمت في مدينة طوباس، العلم الفلسطيني، ويافطات تندد باستمرار جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحق المعتقلين في سجون الاحتلال.

شارك عشرات المواطنين، اليوم الأحد، في وقفة جماهيرية في مدينة طوباس؛ نصرة لأهلنا في

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد “نحن أصحاب حق، وشعبنا لن يركع، رغم الظلم الذي يتعرض له، فطريقنا واضح نحو القدس والتحرير والاستقلال”.

وأضاف: شعبنا يلتف حول قضية المعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بأن يقفوا عند مسؤولياتهم تجاه المعتقلين، من أجل الافراج عنهم.

بدوره، قال محمود صوافطة في كلمة الفصائل الوطنية ومؤسسات الأسرى، إن الاحتلال يحاول من خلال حرب الإبادة التي يشنها ضد أبناء شعبنا في غزة، طمس هويتنا وتاريخنا، ولكننا سنظل صامدين.

وتابع: “من حق معتقلينا الذين ضحوا بأعمارهم أن يكونوا بين ذويهم، مشيرا إلى ضرورة المزيد من الوحدة الوطنية، ورص الصفوف.

جنين

أكد المشاركون في الوقفة التي نظمت على دوار يحيى عياش وسط مدينة جنين، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حقوق شعبنا، ومعتقليه، مطالبين بمحاكمة مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا.

وردد المشاركون الهتافات الداعمة لحقوق شعبنا، والمتضامنة مع أهلنا في قطاع غزة.

وقال مدير هيئة الأسرى في جنين سياف أبو سيف “إن هذه الفعالية تأتي للتأكيد على موقف شعبنا الداعم لحقوق معتقلينا، ومساندتهم فيما يتعرضون له من أساليب القمع والتنكيل في سجون الاحتلال”.

 وأضاف “كل ما تقوم به حكومة الاحتلال لا يمكن أن يثنينا عن صمودنا، وحقنا في الدفاع عن أبناء شعبنا في كل الوطن”.

“نقف اليوم في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لنقول أننا شعب واحد، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي ومجازر لا يمكن تغافله ولا السكوت عنه، نحن شعب واحد، وكل ما تقوم به حكومة الاحتلال لا يمكن أن يثنينا عن صمودنا وحقنا في الدفاع عن ابناء شعبنا في كل الوطن”.
بيت لحم

رفع المشاركون في الوقفة التي نظمت عند دوار الأسرى وسط مدينة بيت لحم، شعارات تطالب بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف الجرائم بحق المدنيين، والإفراج الفوري عن المعتقلين، وتكثيف الجهود المحلية والدولية لدعم صمودهم، وإبراز معاناتهم أمام العالم.

وأكدوا أن شعبنا في قطاع غزة، بصموده وإرادته، يعكس صورة النضال الفلسطيني الشامل.

وقال محافظ بيت لحم محمد طه، “إن شعبنا الفلسطيني يقف بثبات إلى جانب الشعوب الحرة في العالم التي تعبر عن تضامنها مع قضيتنا العادلة”، مشيرا إلى أن هذا التضامن لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب لمواجهة الجرائم المتواصلة بحق شعبنا.

 وقال: إن شعبنا الفلسطيني دفع ثمنا باهظا على مدار عقود في سبيل نيل حريته واستقلاله، مشيراً إلى أن الحركة الأسيرة قدمت آلاف الشهداء في مسيرتها الطويلة نحو التحرر.

وأكد محافظ بيت لحم أن صمود شعبنا ومقاومته للاحتلال ومخططاته الاستعمارية دليل واضح على تصميمه على التمسك بثوابته الوطنية، وحقه في تقرير المصير.

من جهته، شدد المتحدث باسم القوى الوطنية مازن العزة، على أن الوقفة تأتي في سياق التصدي لمخططات الاحتلال الذي يستهدف شعبنا، من خلال سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري

وأكد أن هذه الوقفة تعكس وحدة شعبنا داخل الوطن وخارجه، وإصراره على نيل حقوقه المشروعة، ومشدداً على أن مواصلة النضال الشعبي هو السبيل لتحقيق العدالة والحرية.

من جانبه، قال مدير نادي الأسير في بيت لحم خضر الأعرج، إن الحركة الأسيرة تعيش ظروفا مأساوية داخل سجون الاحتلال، إذ يعاني المعتقلون من سياسات التجويع، والحرمان، والإهمال الطبي المتعمد.

وأضاف: “الأسرى يعانون من العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية. ورغم هذه المعاناة، يواصلون نضالهم وصمودهم، متمسكين بحلم الحرية”.

أريحا

طالب المشاركون، في الوقفة التي نظمت وسط دوار مدينة أريحا الرئيسي، بوقف حرب الابادة بحق شعبنا في قطاع غزة، وضرورة الافراج عن المعتقلين، الذي يتعرضون لشتى أنواع التعذيب

ورفعوا المشاركون علم فلسطين، ولافتات للشهداء والجرحى والمعتقلين من المحافظة.

وقال محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، في كلمته، إن شعبنا الفلسطيني صامد في أرضه ووطنه حتى زوال الاحتلال، ونيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

وتحدث خلال الوقفة، كل من: مدير مديرية الأسرى في أريحا والأغوار محمد جلايطة، وممثل أقليم حركة فتح بأريحا والأغوار محمود الولجي، وممثلة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالمحافظة هانيا الأسطى، ودعوا إلى رفع الظلم عن شعبنا، ونصرة غزة، والإفراج عن المعتقلين.

الخليل

طالب مشاركون في الوقفة التي نظمت وسط المدينة، بضرورة التدخل الدولي لإنقاذ المعتقلين الذين يتعرضون لجرائم الإعدام والموت البطيء، نتيجة سياسة الاحتلال الذي سلب من المعتقلين كافة حقوقهم المشروعة.

وقال محافظ الخليل خالد دودين، إن هذه الوقفة تأتي في سياق مناصرة وتعزيز صمود المعتقلين في سجون الاحتلال، مطالبا بضرورة الافراج عنهم، لا سيما المرضى منهم.

ودعا دودين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف عند التزاماتهم، ووقف جرائم الإبادة التي ترتكب في سجون الاحتلال بدعم من حكومة الاحتلال، مؤكدا أهمية الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود المواطنين لوقف هذه الهجمة المتواصلة بحق المعتقلين العزل.

بجانبه، قال الناطق الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار، إن إدارة سجون الاحتلال أعدمت اليوم معتقلين من قطاع غزه في سجونها، ليرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 48 معتقلا، وأغلبهم تم احتجاز جثامينهم.

وأكد النجار أن حكومة الاحتلال التي شرعنت القتل والابادة أعطت الضوء الأخضر للسجانين بممارسة كافة وسائل التعذيب بحق المعتقلين، وكسر صمودهم، وذلك عبر حرمان الأهالي من الزيارات، وكذلك المحامين، والمؤسسات الدولية والحقوقية.

بدوره، ثمن منسق القوى الوطنية في محافظة الخليل ماهر السلايمة، دور القيادة الفلسطينية في متابعة كافة هذه الجرائم وتوثيقها، ومتابعتها في المحافل الدولية، والتي كان لها دور في فضح الاحتلال، وسياسته الاجرامية.

ودعا السلايمة للوحدة الوطنية، ولعمل ضمن برنامج وطني موحد في كافة المحافظات، لمناصرة المعتقلين، وتعزيز صمودهم، وتوثيق هذه الانتهاكات ومتابعتها دوليا.

سلفيت

انطلقت، فعاليات وقفة الدعم والاسناد للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ونصرة أهالي قطاع غزة، في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت.

بدوره قال محافظ سلفيت عبد الله كميل: إن آلة الحرب طالت كل شيء في قطاع غزة بما فيها مراكز العلم والعلماء والمكتبات والجامعات، كمحاولة لتجهيل الشعب الفلسطيني وظناً منهم أنهم يستطيعون تدمير الأمل لدى الفلسطيني، ولكن ارادة الشعب باقية حتى تحرير الدولة.

وأضاف كميل: الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن أهم مكوناته وهو العلم والمعرفة، وما تفعله الجامعات اليوم يجعلنا نفتخر بهذا النوع من التضامن وهذا يعني أننا شعب يصر على الحياة ولا يمكن أن نسمح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بتجهيلنا، وقطاع غزة سيزدهر ويعود أيقونة العلم والعلماء وسنواصل مسيرة الشهداء والأسرى حتى النصر.

من جهته، قال مدير جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت نور الأقرع: إن هذا اليوم يعني الرفض المطلق للإبادة المعرفية في قطاع غزة، وتلبية نداء وصرخة جامعات غزة حيث فقدت جامعة القدس المفتوحة كغيرها من جامعات القطاع العديد من الطلبة والدكاترة بين شهداء وأسرى.

وذكر الأقرع أن ريع الماراثون الذي انطلق في محافظة سلفيت تزامناً مع كل محافظات الوطن لصالح طلبة غزة لإكمال مسيرتهم التعليمية.

طولكرم

بدوره، قال نائب حركة فتح في سلفيت جاسر القاق: إن الاحتلال الاسرائيلي حاول أن يجعل السجون مقابر للأحياء، لكن بفضل صمود وصبر الاسرى تحولت الى معاهد للقادة وحققوا الكثير من الإنجازات عبر مسيرة طويلة من الصبر والصمود والقوة وبالأمعاء الخاوية وبمئات الشهداء من الحركة الأسيرة.

نظمت بمحافظة طولكرم، وقفة جماهيرية نصرة ودعما واسناداً لقضية المعتقلين وتزامنا مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وشارك في الوقفة من وسط ميدان جمال عبد الناصر بمدينة طولكرم، المحافظ مصطفى طقاطقة ومدراء الأجهزة الأمنية، وحركة فتح وممثلو فصائل العمل الوطني والأطر النسوية والمؤسسات الرسمية والشعبية والمجالس المحلية والجامعات والمدارس.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين، واليافطات التي تدعو الى إنقاذ المعتقلين ووقف حرب الابادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ونقل طقاطقة تحيات الرئيس محمود عباس مشدداً على أن محافظة طولكرم بكل مؤسساتها وفعالياتها، تنتصر لحقوق أسرانا، ولحقوق هذا الشعب، الذي يواصل طريقه النضالي والوطني، تحت راية واحدة وموحدة وهي العلم الفلسطيني.

وقال: “هذا اليوم هو يوم للكل الوطني الفلسطيني، يوم للتضامن مع شعبنا وأسرانا الابطال، وهو تأكيد على التمسك بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وألقى فيصل سلامة كلمة باسم المحافظ وحركة فتح، اوكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان عن الشعب الفلسطيني، وعن أسرانا في سجون الاحتلال، مجددا التأكيد على الوقوف إلى جانب أسرانا والذين يتعرضون لعمليات التنكيل والعزل والاعتداء.

من جانبه، أشار حكم طالب ممثل الفصائل في كلمة له، إلى أن محافظة طولكرم تحتشد هذا اليوم لتعبر عن صوت الحق والوفاء لأسرانا وقضيتنا العادلة، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لوقف هذه الجريمة وكل ما يتعرض له شعبنا من إبادة وقتل يومي وعزل لأسرانا في سجون الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *