وفد من منظمة التحرير والمجلس الوطني يطلع رئيس البرلمان العربي على آخر المستجدات السياسية

ويتكون الوفد من نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، ووكيل دائرة حقوق الإنسان في المنظمة – منسق عام حملة لأجل فلسطين ومسؤول ملف الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب قاسم عواد، ووزير العدل السابق محمد الشلالدة، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام.

وأشاد حديد خلال اللقاء الذي عقد في مقر البرلمان اليوم الخميس، بدور البرلمان العربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يتعرض له شعبنا من مذبحة مستمرة وحرب إبادة وتطهير عرقي بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وقال التميمي، إن ما حدث في قطاع غزة يجري الآن في الضفة الغربية بما فيها القدس بشكل عنيف، في محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي لفلسطين، مؤكدا الثقة بالبرلمان العربي.

بدوره، أطلع اليماحي الوفد على ما يقوم به البرلمان من أجل نصرة القضية الفلسطينية، مشيرا إلى انه تم تشكيل فريق برلماني لإعداد شكوى للمحكمة الجنائية الدولية بكافة الجرائم على مدى حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال، بالإضافة إلى الاتصالات والزيارات التي يجريها رئيس البرلمان مع رؤساء البرلمانات الإقليمية والدولية لدعم المسعى الفلسطيني ورفض أي مقترحات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة دعم استمرار عمل وكالة “الأونروا”.

وأكد اليماحي، مركزية القضية الفلسطينية ودعم ومساندة البرلمان العربي للشعب الفلسطيني في صموده ونضاله وتشبثه بأرضه ووطنه، ورفضه لأي مخططات أو دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وأي محاولات للضم أو لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وسلم الوفد رئيس البرلمان العربي تقرير عن ملخص حالة حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال، وتقرير آخر حول انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس.