اخبار

وفد تركي قطري يزور دمشق لبحث تفاصيل المرحلة المقبلة في سوريا

اعلنت وزارة الإعلام السورية ان وفدا تركيا قطريا يزور دمشق حاليا وسيلتقي أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية.
وقالت إن وفدا تركيا-قطريا وصل إلى دمشق يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي برفقة فريق استشاري موسع وسيُعقد الاجتماع مع القائد العام لغرفة التنسيق العسكري أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد البشير.
وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع يهدف إلى تطوير رؤى مستقبلية للواقع السوري ودفع القيادة السورية الجديدة للانخراط في البيئة العربية والإقليمية والدولية.
وأضافت “كما سيتم العمل على الدفع نحو حوار سياسي داخلي بين جميع الأطراف المعارضة والمساهمة في عملية النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد”.
كما قال مصدران مطلعان لـ”رويترز” إن إبراهيم كالين رئيس جهاز المخابرات التركي موجود في العاصمة السورية اليوم الخميس.
وذكرت وكالة (يني شفق) الإعلامية التركية أنه زار الجامع الأموي في دمشق، وتجول في الساحات بحماية عدد كبير من المسلحين.
ورأى صحفي من “رويترز” سيارة واحدة على الأقل تتحرك صوب الجامع وسط أمن مكثف وحشود ضخمة، لكن لم تتضح هوية راكب السيارة.
وأجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن زيارة لدمشق، تمت وسط إجراءات أمنية مشددة جدا، وخطط لها منذ أيام.
وأشار إلى أن “هذه هي (أول زيارة رسمية) لمسؤول دولي إلى دمشق بعد سقوط النظام، وهذا يحمل أهمية ورمزية خاصة، وتصبح بذلك تركيا أول دولة تزور رسميا سوريا الجديدة”.
وجاء وصول الوفد التركي القطري إلى العاصمة السورية غداة تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة محمد البشير، وبعد 5 أيام من إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفيدان هو أول وزير خارجية دولة أجنبية يزور دمشق منذ إسقاط النظام السوري على يد المعارضة المسلحة.
وبالتوازي مع وصول الوفد التركي إلى دمشق، نقلت وكالة رويترز -عن مصدر في وزارة الدفاع التركية- أن الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة المسلحة يواصل تقدمه من أجل تطهير شمالي سوريا من التنظيمات التي تصفها أنقرة بالإرهابية.
وكان الجيش الوطني انتزع مؤخرا مناطق تسيطر عليها الوحدات الكردية في ريف حلب، وخاصة مدينتي تل رفعت ومنبج.
ورحبت تركيا بسقوط نظام الأسد، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بتقسيم سوريا مرة أخرى، أو أن توافق على أن تصبح مجددا ساحة صراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *