حـ.ـادث سفير جنوب أفريقيا 🇿🇦 في باريس يثير الشكوك.. حين يكون المـ.ـيت دبلوماسيًّا بارزًا من دولة قادت حملات ضد نظام الفصل العنـ.صري، ووقفت أخيرًا ضد الإبـ.ا.د.ة في غـ.ز.o فإن “الاحتمال البريء” لا يكفي !!

مراقبون يرون أن الحـ.ـادث ليس سقوطًا عشوائيًّا، بل جـ.ر.يمـ.ـة تمت بصمت،… pic.twitter.com/ViCINphbyP

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 30, 2025

عُثر على سفير جنوب أفريقيا لدى فرنسا، نكوسيناثي إيمانويل «ناثي» مثيثوا، ميتًا في ظروف غامضة بعد سقوطه من الطابق الثاني والعشرين في أحد فنادق باريس. السلطات الفرنسية أشارت في البداية إلى احتمال انتحاره، خاصة في ظل تقارير غير مؤكدة عن معاناته من الاكتئاب. إلا أن معطيات الحادث وتوقيته دفعت مراقبين إلى طرح فرضيات أكثر تعقيدًا.

النافذة التي سقط منها السفير كانت محكمة الإغلاق وتم فتحها عنوة، بحسب ما أكدته مصادر قريبة من التحقيق. وكان السفير قد أرسل رسالة نصية “مقلقة” لزوجته قبل اختفائه بساعات، مما زاد من غموض المشهد.

ويُعد مثيثوا شخصية سياسية بارزة في بلاده، حيث شغل مناصب وزارية وقيادية في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، ولعب دورًا نشطًا في البرلمان الجنوب أفريقي. مؤخرًا، عُرف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصة بعد الدور الذي لعبته جنوب أفريقيا في رفع دعوى ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بالإبادة في غزة.

هذه الخلفية السياسية فتحت الباب واسعًا أمام فرضيات التصفية السياسية، بل وذهب بعض المحللين إلى اتهام الموساد الإسرائيلي بالتورط، في تكرار محتمل لعمليات اغتيال سابقة طالت شخصيات مناصرة للقضية الفلسطينية.

حتى اللحظة، لم تصدر السلطات الفرنسية بيانًا حاسمًا حول سبب الوفاة، فيما تتواصل التساؤلات: هل كانت مجرد حادثة مأساوية؟ أم أن خلف الكواليس يدًا خفية أسدلت الستار على حياة دبلوماسي لم يتردد في مواجهة الظلم؟

شاركها.