لم يستبعد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابنيت الأمني والسياسي، إيلي كوهين، إمكانية استهداف قيادات حركة حماس في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدا في مقابلة مع موقع “إيلّاف” السعودي اليوم السبت: أن “كل من له علاقة بحماس لا يمكنه أن ينام بسلام في أي مكان في العالم”.
وأضاف كوهين حول التنسيق مع الولايات المتحدة قبل الضربة الإسرائيلية في الدوحة: “يمكنني القول إن إسرائيل والولايات المتحدة تنسقان بشكل كامل. الولايات المتحدة هي حليفنا الأكبر، والرئيس ترامب عامل مهم لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط. خلال فترة ترامب، كانت حدة الصراعات أقل، وأنا واثق من توقيع اتفاقيات سلام جديدة خلال ولايته الحالية”.
وحول قطر، قال كوهين إن الدولة الخليجية “تضر بالاستقرار الإقليمي ومرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وهي ليست فقط عدوة لإسرائيل، بل لجميع الدول الإسلامية المعتدلة، وتعد مصدرا لتمويل إيران، وتوفر ملاذا للإرهابيين إلى جانب إيران وتركيا ولبنان”.
وأشار كوهين إلى أن “إسرائيل ستظل في لبنان وسوريا طالما توجد فيها جماعات إسلامية متطرفة”، مدعيا “أن الهدف النهائي هو التوصل إلى اتفاقيات سلام، بما في ذلك توفير الطاقة والمياه والتكنولوجيا لتلك الدول عندما تتراجع تلك الجماعات”.
واختتم كوهين قائلا: “عندما يتم الإفراج عن الرهائن وتضع حماس سلاحها جانبا، ستنتهي الحرب، وقد تنتهي غدا”.