اخبار

وزارة الخارجية الألمانية

5 مايو 2025Last Update :

صرح متحدث وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، بأن بلاده ترفض خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بشكل دائم، مؤكدا أن القطاع “ملك للفلسطينيين”.

وأوضح فيشر في تصريح صحفي الاثنين، أن التقارير الإعلامية حول نية إسرائيل “السيطرة” على شمال قطاع غزة “مثيرة للقلق”.

وقال: “غزة ملك للفلسطينيين، ونحن نرفض الاحتلال الدائم”، ولا يمكن أن يكون هناك حل خارج إدارة الفلسطينيين.

ودعا فيشر جميع الأطراف لمواصلة الجهود “لتحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية”.

وتابع: “لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا من خلال المفاوضات وإنهاء معاناة المدنيين والإفراج عن الرهائن”.

والاثنين، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن تل أبيب لن تنسحب من قطاع غزة بعد أن تكمل احتلاله، حتى لو كان ذلك مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأفاد زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف في كلمة له بمؤتمر “بيشيفاع” في القدس الغربية: “من اللحظة التي تبدأ فيها المناورة (التوسيع المرتقب للإبادة) لا انسحاب من المناطق التي احتللناها، ولا حتى مقابل إطلاق سراح المختطفين”.

** استهداف سفينة تحالف الحرية قبالة مالطا

وحول الاعتداء على سفينة تابعة لـ”تحالف الحرية” قبالة سواحل مالطا، ذكر المتحدث الألماني أنهم لا يملكون معلومات مفصلة عن الهجوم، وأن الحادث يحتاج إلى تحقيق.

وأضاف: “من حيث المبدأ فإن إطلاق النار على سفينة مدنية أمر غير مقلول ويجب إدانته”.

وكانت سفينة المساعدات التابعة لتحالف أسطول الحرية، التي تم إنشاؤها بمشاركة مبادرات وحملات دولية من مختلف أنحاء العالم لوقف الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة، الجمعة.

وأدى الهجوم إلى ثقب في هيكل السفينة واندلاع حريق في مقدمتها، بحسب ما أفادت به مصادر التحالف.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *