قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن موعد نهاية العدوان الإسرائيلي على إيران، ورد الأخيرة عليه، لا يعلمه إلا الله، مشيرا إلى أن شكل النهاية قد يكون أقرب لما وصفه بـ”يوم القيامة” أو ليوم يشهد تغيرا جذريا في ملامح الوطن العربي والمنطقة والشرق الأوسط بأكمله.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الصواريخ الإيرانية تنطلق باتجاه إسرائيل وتصيب مواقع استراتيجية وعسكرية، وتؤدي إلى مقتل مواطنين، فضلاً عن استهدافها لمصافي نفط ومواقع حيوية، مشددا على أن إيران لا تزال متمسكة بقوتها، وصواريخها تعبر السماء وصولًا إلى تل أبيب، وبالتالي لا يمكن وصفها بأنها “الطرف المهزوم”.
وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن طهران وعدت إسرائيل أمس بليلة قاسية، لكن ذلك لم يحدث، مرجّحًا أن تكون هذه التصريحات جزءًا من حرب نفسية ومعنوية، مؤكدًا أن الضربة الإسرائيلية الأولى كانت ساحقة ومفاجئة، وأحدثت خسائر كبيرة، مضيفًا: “إلا أن النظام الإيراني نجح في احتواء الموقف سريعًا، واستعاد تماسكه، بل وامتص الضربة وردّ عليها بشكل سريع وقوي، مؤثرًا في الجبهة الإسرائيلية”.
وتابع: “سقوط إيران خطر هائل وقد تتحول المنطقة لميليشيات وتنفجر المنطقة ونكون أمام مأساة وفوضى عارمة”.