قالت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن السلطة الوطنية تأمل في الوصول إلى تفاهمات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن منح التأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق لحضور اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك هذا الشهر.
لكن المصادر قالت إن تلك المساعي والآمال “ليست على حساب الاعترافات بالدولة الفلسطينية” المنتظر الإعلان عنها خلال الفعالية الأممية المرتقبة.
ولم تحدد المصادر تلك التفاهمات، والمتوقع أن تكون، نقل اجتماع الجمعية العامة إلى جنيف كما حدث عام 1988 مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، أو إلقاء عباس الخطاب عبر تقنية “الفيديو كونفرس”.
في غضون ذلك، بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، واستعرضا الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.