تتصاعد الأنباء عن عودة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير إلى الواجهة السياسية كمرشح لإدارة شؤون غزة، في إطار خطة سلام دولية تدعمها إدارة ترامب. بلير، المرتبط تاريخياً بحرب العراق 2003 وحرب غزة 2014، يُعتقد أنه سيشغل دورًا رئيسيًا في “سلطة انتقالية دولية” مقرها مصر قرب حدود القطاع، وذلك لمدة خمس سنوات قبل إعادة السلطة للفلسطينيين.
الخطة التي أُعلن عنها مؤخراً، وتلقى دعمًا خليجيًا وأمريكيًا، تثير جدلاً واسعًا ورفضًا من الفلسطينيين والعرب الذين يرون فيها وصاية جديدة تكرّس احتلالاً بغطاء إنساني، بعيدًا عن صوت الفلسطينيين المعانين.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال قائماً: هل سيكون توني بلير “حاكم الظل” لغزة من سيناء، في خطوة تُعيد إنتاج وصاية استعمارية بوجه جديد؟