هل استسلم الحوثيون؟ ترامب يوقف الضربات على اليمن فجأة!

🔴هل استسلم الحوثيون؟ هل باع #ترامب الجماعة لإسرائيل؟
وقف أمريكي مفاجئ للضربات على اليمن، و”أنصار الله” صامتون!
فهل هو اتفاق سرّي مع #إسرائيل؟ أم مجرد خدعة أميركية جديدة من ترامب؟👇 pic.twitter.com/1etgQLedlv— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 6, 2025
وطن في توقيت مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الضربات الجوية الأمريكية على اليمن، بعد سلسلة من الغارات المدمرة التي طالت العاصمة صنعاء ومواقع استراتيجية أخرى. المفارقة أن القرار جاء من واشنطن، لا من صنعاء، إذ لم يصدر عن جماعة الحوثي (أنصار الله) أي بيان رسمي، مما أثار عاصفة من التحليلات حول دوافع القرار وخلفياته.
ترامب برّر قراره بتصريح مبهم قال فيه: “الحوثيون لا يريدون القتال، وهذه أخبار جيدة”. لكن هذه “الأخبار” تأتي بعد أسابيع من التصعيد الشرس الذي شمل أكثر من 1000 غارة مشتركة بين واشنطن وتل أبيب، ردًا على هجوم الحوثيين الذي استهدف مطار بن غوريون.
السؤال الذي يطرحه كثيرون الآن: هل انتصر الحوثيون وأجبروا واشنطن على وقف القتال؟ أم أن هناك اتفاقًا سريًا تم التوصل إليه، ربما بوساطة إقليمية، لتهدئة الجبهة اليمنية تمهيدًا لنقل الصراع إلى مكان آخر في الشرق الأوسط؟
بعض المراقبين يذهبون أبعد، متحدثين عن “صفقة ثلاثية” غير معلنة، تشمل إسرائيل، وترامب، ووسيط خليجي، تهدف لإخراج أنصار الله من دائرة الاشتباك مقابل مكاسب سياسية مؤقتة.
المثير أن هذا القرار يتزامن مع زيارة مرتقبة لترامب إلى الخليج، ما يعزز فرضية إعادة ترتيب الملفات الإقليمية، وتحييد الجبهة اليمنية لتفادي تصعيد قد يهدد مصالح واشنطن في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ورغم الصمت الرسمي من صنعاء، إلا أن المراقبين يربطون الهدوء الحالي بـ”استراحة المحارب”، ويُحذّرون من أن الهدنة قد تكون غبارًا يسبق الإعصار، خاصة مع التصريحات الإسرائيلية الغاضبة التي أظهرت شعورًا بالخيانة من قرار ترامب المفاجئ.
هل نحن أمام بداية نهاية الحرب؟ أم بداية صفقة تُطبخ في الظل؟ وهل يُستدرج الحوثيون إلى كمين سياسي بعد أن صمدوا عسكريًا؟ الأسئلة مفتوحة، والأجوبة مؤجّلة.