هذه هي حياة الترف لعائلة محمد الضيف في القصور والفنادق!
وطن في ظهور هو الأول من نوعه، خرجت غدير صيام، زوجة القائد القسامي الشهيد محمد الضيف، وأبناؤها إلى العلن، كاشفين زيف الروايات التي روج لها الاحتلال وأعداء المقاومة حول حياة عائلات قادة المقاومة الفلسطينية. لم يكن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، يعيش في رفاهية كما ادعت الدعاية الصهيونية، بل كانت عائلته تقاسم الآلاف من النازحين المعاناة والحرمان في غزة.
ظهرت زوجة الشهيد الضيف وأطفاله في مركز إيواء داخل شقة شبه مدمرة، المكان الذي لجؤوا إليه بعد موجات القصف الإسرائيلي المستمرة. هذا المشهد يفند مزاعم الاحتلال الذي حاول تشويه صورة قادة المقاومة، مدعيًا أنهم يعيشون في بذخ ورفاهية بينما يعاني شعبهم. لكن الواقع كشف أن عائلة الضيف تعيش الصمود ذاته الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة، وسط الدمار والنزوح والألم.
عاش الشهيد محمد الضيف حياته بسيطًا زاهدًا، مكرسًا كل جهده للجهاد والتحرير، وكان رغم ابتعاده القسري عن عائلته، حريصًا على تربية أبنائه على قيم المقاومة وحفظ القرآن، وزرع فيهم الإيمان بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لمسيرة التحرير والنضال المستمرة.
ظهر أبناؤه للمرة الأولى بفخر واعتزاز، محتسبين صبرهم على فراق والدهم الذي نال جزاء جهاده الطويل بالالتحاق بركب الشهداء. ولأول مرة، تمكنوا من التصريح بأنهم أبناء القائد التاريخي للقسام، بعدما ظلوا في الظل خوفًا من استهداف الاحتلال لهم كما استهدف والدهم مرارًا.
حاولت الدعاية الصهيونية وأبواق التطبيع في المنطقة تشويه صورة المقاومة الفلسطينية، مدعية أن قادتها يعيشون في رفاهية بينما يعاني الشعب من العدوان. لكن ظهور زوجة الضيف وأطفاله في ظروف النزوح والدمار أسقط هذه الأكاذيب، وأثبت أن قادة المقاومة وأسرهم لا يختلفون عن أي فلسطيني في غزة، يواجهون القصف والتشريد والحرمان، متشبثين بحقهم في العيش بكرامة على أرضهم.
تجسد هذه العائلة النموذج الحقيقي للتضحية، حيث لم ينفصل الضيف عن شعبه، بل عاش معاناتهم، وظل متمسكًا بخيار المقاومة حتى نال الشهادة. ويبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني كقائد استثنائي لم يساوم أو يبدل، بل قضى حياته في سبيل تحرير أرضه.
🔴الحقيقة ظهرت واضحة كالشمس لتفضح المتصـ*ـهينين من بني جلدتنا على رؤوس الأشهاد، وتدحض مزاعمهم وافتراءاتهم التي اشتركوا فيها مع الصهــ*ــاينة
هذه هي حياة الترف والبذخ لعائلة #محمد_الضيف في القصور والفنادق👇 pic.twitter.com/TQ26CIZWOT
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 1, 2025