هجوم حوثي على مخرجات القمة العربية في جدة و3 بنود كان يجب إقرارها
Advertisement
وطن علقت جماعة أنصار الله “الحوثي” في اليمن، على البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الـ32 التي عُقدت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “بيان لا يفي بالواقع ولايسمي الأشياء بمسمياتها ولا يؤكد على قيادة الأمة العربية”.
وأضاف: “لو كان هناك عمل واقعي لخرج اجتماع القمة باتفاق مذيل بيعمل من تاريخ نشره،
1 إيقاف جميع لموازنات الداعمه للمليشيات من الدول الأعضاء في الجامعة العربية ،
2 يحول جميع الدعم الى الفصائل الفلسطينية المجاهدة،
3 إيقاف جميع التعاملات مع أي دولة عضو لم تنفذ القرار ويجمد أرصدتها وجميع أنشطتها التجارية والاقتصادية”.
وختم القيادي الحوثي تغريدته بالقول: “هذا هو القرار العربي الذي لا يختلف عليه عربي من النهر إلى البحر”.
بيان لايفي بالواقع ولايسمي الأشياء بمسمياتها
ولا يؤكد على قيادة الأمة العربية
ولو كان هناك عمل واقعي
لخرج اجتماع القمة
باتفاق
مذيل بيعمل من تاريخ نشره
1_إيقاف جميع لموازنات الداعمه للمليشيات من الدول الاعضاء في الجامعة العربية
2_يحول جميع الدعم الى الفصائل الفلسطينية…— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 19, 2023
وكانت القمة العربية الـ32 التي عقدت في مدينة جدة السعودية، قد أكدت في بيانها الختامي، مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الدول العربية، وأهمية الحلول السياسية في كل من السودان واليمن ومواصلة تكثيف الجهود العربية لمساعدة سوريا والرفض التام لتشكيل ميليشيات وجماعات مسلحة خارج نطاق الدولة.
وبخصوص الأوضاع في اليمن، أكدت قمة جدة في بيانها الختامي، دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
كما تم التأكيد على دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
في الوقت نفسه، جدد البيان الختامي عن دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية.
بالتوازي مع ذلك، أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، تأجيل تبادل زيارات الأسرى مع الحكومة الشرعية التي كانت مقررة اليوم السبت، “إلى أجل غير محدد”.
قال مسؤول ملف الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى، في بيان: “كنا جاهزين لتنفيذ الزيارات للسجون غدا السبت حسب ما تم الاتفاق عليه، وحسب الموعد المحدد من الأمم المتحدة”.
وأضاف: “تفاجأنا بشروط مسبقة وضعها مرتزقة العدوان (يقصد الطرف الحكومي) في مأرب، أدت إلى تأجيل الزيارات إلى موعد غير محدد”.
واعتبر المرتضى ذلك “عرقلة واضحة هدفها إفشال الزيارات، وبالتالي إفشال جولة المفاوضات المقبلة”، وقال: “على الأمم المتحدة وضع حد لهذه العرقلة، وإلزام جميع الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه”.