اخبار

هاريس تقبل قواعد المناظرة المرتقبة ضد ترامب.. ومنها كتم الميكروفونات

5 سبتمبر 2024آخر تحديث :

– قال مصدر أميركي مطلع إن حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، قبلت قواعد مناظرة الأسبوع المقبل ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بما في ذلك كتم الميكروفونات عندما لا يكون دور المرشح للحديث.

ومن المقرر أن يتواجه ترامب وهاريس في أول مناظرة رئاسية بينهما في بنسلفانيا بتاريخ 10 سبتمبر.

وستجرى المناظرة بين ترامب وهاريس على قناة “إيه بي سي” ABC في الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت غرينتش يوم 11 سبتمبر)، في مركز الدستور الوطني في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وهي واحدة من عدد من الولايات المتأرجحة التي ستساعد في تحديد نتيجة الانتخابات.

هذا وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، انشغل كل من المرشحَين كامالا هاريس ودونالد ترامب، الأربعاء، في جذب ناخبين جدد، في حين أكد أحدث استطلاع للرأي تقارب نتائجهما في ثلاث ولايات حاسمة على الأقل.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته شبكة “سي أن أن” CNN أنّ بضعة آلاف من الأصوات في ولايات محددة ستحسم نتيجة الانتخابات، كما هي الحال غالبًا في الولايات المتحدة.

ويتوقع أن تشهد ثلاث ولايات هي نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا المنافسة الأشد بين المرشحَين. ويبدو أن بنسلفانيا قد تحسم النتيجة بمنحها أحد الطرفين الفوز في الانتخابات.

ويزور ترامب مدينة هاريسبرغ في الولاية الحاسمة من جديد، ليشارك في منتدى للقاء الناخبين يديره مقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز” Fox News المحافظة شون هانيتي، أحد أنصار الملياردير الجمهوري.

من جهتها، قررت كامالا هاريس التوجه إلى ولاية نيوهامشير في منطقة نيو إنغلاند التاريخية، في زيارة تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتريد المرشحة البالغة 59 عاما زيادة الإعفاء الضريبي على تكاليف الشركات الناشئة بنسبة عشرة أضعاف لتشجيع إنشاء مشاريع صغيرة، ليرتفع بذلك هذا الإعفاء من 5 آلاف إلى 50 ألف دولار، بحسب مدير حملتها الانتخابية.

وفي حين يقول ترامب إن منافسته “شيوعية”، تعتزم هاريس تعزيز صورتها كمرشحة عن الطبقتين الوسطى والعاملة في مواجهة ملياردير جمهوري متهم بمنح الأولوية لمالكي الثروات الكبيرة وللشركات المتعددة الجنسيات.

واستفادت هاريس في البداية من زخم أعقب المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، حيث قبلت ترشيح حزبها لها لتصبح رسمياً المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية، إلا أن نائبة الرئيس الأميركي تواجه حاليا خطر تراجع تأييدها.

ودعاها كتّاب افتتاحيات في صحف يومية شهيرة مؤيدة للديمقراطيين في الأيام الأخيرة إلى تقديم تفاصيل عن خططها للبلاد، معتبرين أن مقابلة أجرتها الخميس الماضي إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز كانت ضعيفة المضمون.

وقال ترامب، الأربعاء، متحدثا إلى محطة إذاعية محلية تبث في نيوهامشير: “انتهت فترة شهر العسل” بالنسبة لهاريس.

وأضاف المرشح الجمهوري الذي لم يعد يتفوق في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني منذ يوليو، حين انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي بشكل مفاجئ لتحل هاريس مكانه: “إذا فازت، فلن تتمكن بلادنا أبدا من التعافي، وستكون كارثة”.

وفي استطلاع نشرته مجلة “ذي إكونوميست” The Economist، الأربعاء، حصلت كامالا هاريس على 47 بالمئة من نوايا التصويت على المستوى الوطني، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب.

ويرغب العديد من الجمهوريين أن يتبنى ترامب لهجة أكثر رصانة مركّزا على انتقاد سجل إدارة بايدن/هاريس، بينما يواصل المرشح السبعيني شن الهجمات الشخصية على منافسته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *