نظام غذائي لتقليل أعراض انقطاع الطمث
توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن النساء في مرحلة انقطاع الطمث اللاتي يتناولن 30 نباتًا أسبوعيًا وجدن فرقًا كبيرًا في أعراضهن الجسدية والنفسية.
وفي الدراسة التي أجراها فريق من كلية كينجز لندن بالتعاون مع شركة العلوم والتغذية زوي، تم متابعة 70 ألف مشارك في المملكة المتحدة لمدة سبعة أشهر في المتوسط وتشجيعهم على الالتزام بنظام غذائي قائم على النباتات.
سجل المشاركون شدة 20 من أعراض انقطاع الطمث الرئيسية وأعطوا درجة من 100 على أساس مدى تأثيرها على حياتهم.
وحسب موقع Express.co.uk، كشفت النتائج عن انخفاض كبير في الأعراض لدى كل من النساء بعد انقطاع الطمث (أولئك اللاتي توقفت الدورة الشهرية) والنساء في مرحلة انقطاع الطمث (أولئك اللاتي لا تزال لديهن الدورة الشهرية ولكنهن يعانين من تغيرات هرمونية).
أبرز النتائج
ومن بين النتائج، انخفضت التغيرات المزاجية السلبية والقلق والاكتئاب لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث بنسبة 35%، في حين انخفضت الأعراض الأخرى مثل التعب وزيادة الوزن وضباب الدماغ والصراع من أجل النوم بنسبة 32%.
انخفضت التعرق الليلي والهبات الساخنة بنسبة 30% لدى النساء في سن اليأس و32% لدى النساء بعد سن اليأس(الصورة: جيتي)
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت حالات التعرق الليلي، والهبات الساخنة، والقشعريرة بنسبة 30 في المائة.
وبالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، انخفضت القائمة الأولى من الأعراض بنسبة 44%، في حين لوحظت القائمة الثانية بنسبة 38%.
أما بالنسبة للثلاثة الأخيرة، فقد انخفضت هذه الأعراض بنسبة 32%.
ولوحظت تغييرات ملحوظة بغض النظر عما إذا كانت النساء يتناولن أدوية أخرى، بما في ذلك العلاج بالهرمونات البديلة.
قالت الدكتورة فيديريكا أماتي، إحدى المؤلفات المشاركة في الدراسة: “إن ميكروبيوم الأمعاء هو نظام بيئي، وإذا بدأت مجموعة كاملة من الميكروبات في المعاناة والموت، بسبب نقص هرمون الاستروجين، فهناك فجوة في النظام البيئي، لذا نريد التأكد من سد هذه الفجوة بالميكروبات المفيدة، وليس بالميكروبات غير المفيدة. إن تناول نظام غذائي متنوع قائم على النباتات هو أفضل طريقة لتحقيق ذلك”.
وحثت الطبيبة الناس على اتباع نظام غذائي يتكون من “نباتات كاملة غنية بالبروتين”؛ بما في ذلك المكسرات والبذور والفاصوليا والعدس.
وقالت: “إذا ركزت على هذه الأمور وقمت بزراعة 30 نباتًا في الأسبوع، فسوف تكون في مكان جيد”.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل البوليفينول، وهي فئة من المركبات الموجودة في العديد من الأطعمة النباتية، والفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضروات، على تعزيز صحة القلب، مما قد يساعد في تقليل أعراض مثل خفقان القلب والتعرق.
إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”