أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة،  نداءً دوليًا عاجلًا، دعا فيه المجتمع الدولي بكافة مكوناته إلى التحرك الفوري لإنقاذ أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة، في ظل ما وصفه بـ”الكارثة الإنسانية المتفاقمة” الناتجة عن استمرار الحصار والإبادة الجماعية منذ أكثر من 650 يومًا.

وأكد البيان، أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة، محذرًا من استمرار سياسة التجويع الجماعي التي تهدد حياة مئات الآلاف، خاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي باتخاذ سلسلة من الإجراءات العاجلة، أبرزها:

إقرار ممرات إنسانية آمنة ودائمة تحت إشراف دولي مباشر، لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى جميع مناطق القطاع دون عراقيل.

إنهاء التسييس المتعمد للمساعدات ووقف أي تحكم أو تلاعب من قبل سلطات الاحتلال أو أي جهات متواطئة.

رفع الحصار عن قطاع غزة فورًا، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة جماعية بحق المدنيين.

التحرك الدولي الفوري والجاد للضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسات الإبادة والتجويع والتهجير القسري.

فتح تحقيق دولي مستقل في جريمة التجويع، وتقديم المسؤولين عنها للمساءلة القانونية أمام المحاكم الدولية.

وأشار البيان إلى أن استمرار الوضع القائم يُعد “وصمة عار في جبين الإنسانية”، داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك الفاعل لوقف تدهور الأوضاع في غزة ووقف الجرائم المستمرة بحق السكان المدنيين.

شاركها.