اخبار

نجا من التسمم.. محاولة اغتيال الأسد في موسكو

وطن شهدت موسكو تطورات مثيرة بعد تسريبات كشفت عن محاولة اغتيال بشار الأسد، الرئيس السوري اللاجئ في روسيا، عبر التسمم.

في أحد أفخم أحياء العاصمة الروسية، انتشرت الفوضى داخل مقر إقامة الأسد بعد تعرضه لنوبة “سعال عنيف واختناق”، مما استدعى تقديم مساعدة طبية عاجلة. وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية، أكدت الاختبارات وجود مادة سامة في جسد الأسد، مما يدعم فرضية محاولة اغتيال متعمدة.

الحساب المعروف باسم General SVR، والذي يُقال إنه يديره جاسوس روسي سابق، كان أول من كشف عن الحادثة في تغريدة نشرها يوم 31 ديسمبر، مشيرًا إلى وجود “أسباب كافية للاعتقاد بأنها محاولة اغتيال”. خضع الأسد للعلاج في شقته الفاخرة بدلًا من المستشفى، واستقرت حالته بعد 24 ساعة، دون إصدار أي تصريح رسمي من السلطات الروسية أو السورية.

الحدث يأتي بعد فترة وجيزة من سقوط نظام الأسد على أيدي الفصائل المسلحة، التي سيطرت على دمشق في غضون 10 أيام فقط. مع تخلي موسكو عن دعم الأسد، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن الإطاحة السريعة بالرئيس السوري كانت نتيجة فشله في معالجة المشاكل الاجتماعية في بلاده.

في سياق متصل، كشفت تقارير أخرى عن حياة آل الأسد الفاخرة في المنفى، حيث يقيمون في شقق وقصور فارهة تم شراؤها بمليارات الدولارات المنهوبة من الشعب السوري. التقارير أظهرت أن عائلة الأسد تواصل عيشها الباذخ بعيدًا عن أوجاع السوريين، وسط أحياء موسكو الراقية التي تعكس فجوة هائلة بين معاناة الشعب السوري وحياة النظام المُنهار.

محاولة الاغتيال هذه تطرح تساؤلات حول الأطراف المتورطة ودوافعها، في ظل التغيرات السياسية الكبيرة التي يشهدها الملف السوري بعد سقوط النظام، ودور موسكو المتراجع كحليف للنظام السابق.

بمليارات الشعب المنهوبة.. هنا يعيش آل الأسد في روسيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *