في ثالث أيام الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل، كادت الجمهورية الإسلامية أن تفقد أبرز قادتها. ستة صواريخ إسرائيلية استهدفت اجتماعًا سرّيًا في طهران كان يضم رؤساء السلطات الثلاث، على رأسهم الرئيس مسعود بزشكيان. الانفجارات دوّت غرب العاصمة، انقطع التيار الكهربائي، وتحول المبنى إلى مصيدة شبه محكمة.
الرئيس الإيراني أُصيب بجراح خفيفة في قدمه، لكنه نجا عبر مخرج طوارئ معدّ مسبقًا، في ما وصفته مصادر أمنية بأنه “اغتيال على بُعد ثوانٍ”. بزشكيان علّق لاحقًا من واشنطن قائلاً: “حاولوا قتلي لكنهم فشلوا. أنا مستعدّ للموت من أجل وطني”.
الهجوم أثار صدمة داخل طهران، ودفع بفتح تحقيقات موسّعة حول احتمال وجود اختراق أمني خطير. إسرائيل بدت حاسمة في رسالتها: لا أحد في مأمن، حتى في قلب العاصمة الإيرانية.
وردًا على الضربة، أطلقت إيران صواريخ باتجاه بئر السبع، بينما حذرت تل أبيب من أن “الجولة القادمة ستكون أكثر عنفًا” في حال عادت طهران لتفعيل برنامجها النووي.
التصعيد الأخير ينذر بمرحلة أشد خطورة… والمشهد الإقليمي على شفير الانفجار.