نتنياهو يماطل في تقديم ورقة الهدنة ويترقب نتائج الانتخابات الأمريكية –
8 سبتمبر 2024آخر تحديث :
– أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن حجم المتظاهرين في تل أبيب والمدن الإسرائيلية الأخرى قد بلغ مستويات مماثلة لتلك التي شهدتها إسرائيل ضد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون في عام 1982، وذلك احتجاجًا على الحرب التي شنت ضد لبنان في ذلك الوقت.
وأشار مجدلاني خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، رصدها صىدى الإعلام، إلى أن هذا الحراك الشعبي، بجانب الانقسام الحاد في المجتمع الإسرائيلي حول استمرار الحرب وقضية الرهائن، يضع الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو في موقف صعب. وأضاف أن الأزمة الداخلية في إسرائيل تؤثر أيضًا على الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الحملات الانتخابية الأمريكية في هذا السياق.
وأوضح مجدلاني أن نتنياهو يرفض تقديم ورقة الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن للإدارة الديمقراطية، ويترقب نتائج الانتخابات الأمريكية، وقد يسعى لعرض هذه الورقة على الرئيس السابق دونالد ترامب لتعزيز التحالف والرؤية المشتركة لتصفية القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى أن نتنياهو لديه حسابات شخصية وسياسية، ويعتقد أن استمرار الحرب قد يساعده في استعادة مكانته وقوته التي فقدها خلال الصراع، مستفيدًا من تزايد التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي.
وفي سياق محاولات نتنياهو لتجنب الضغوط، ذكر مجدلاني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يضع شروطًا جديدة في كل جولة مفاوضات. ففي بعض الأحيان يتهم مصر بتهريب الأسلحة والمؤن عبر الأنفاق في غزة، وفي أحيان أخرى يبرر الحفاظ على معبر صلاح الدين بأنه ضروري لأمن إسرائيل، بالإضافة إلى مزاعم جديدة بأن انسحابه من المعبر سيؤدي إلى تهريب أسرى حماس إلى مصر.
اقرأي أيضاً| 338 يوماً من العدوان على غزة.. قصف متواصل دون تقدم نحو صفقة تبادل