أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن حكومته لم تكمل بعد المرحلة الأولى من الاتفاق المتعلق بقطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق مرتبط بشرط واحد وهو استعادة الجثث الثلاثة المتبقية من المحتجزين في القطاع.
وأوضح نتنياهو أن الاحتلال وافق على إعادة فتح معبر رفح، لكن ذلك لن يكون إلا ‘بعد استعادة جميع المخطوفين والجثث المحتجزة’.
وتابع، ‘يسعدني جدا أن تسمح مصر لكل من يريد الخروج من غزة أن يخرج’.
وتناول رئيس الحكومة خطة ترمب المتعلقة بغزة، مشيرا إلى أنها تنص على ‘نزع سلاح غزة وحماس’.
وأشار إلى أن واشنطن طلبت من الاحتلال منح القوة الدولية فرصة لتنفيذ هذه المهمة ضمن ترتيبات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وحذر نتنياهو بقوله: ‘ننتظر أن تقوم القوى الدولية بنزع سلاح حماس، وإذا فشل ذلك فقد نعود إلى القتال’.
وأشار نتنياهو إلى أن ما تحقق في المرحلة الأولى جاء نتيجة الضغط العسكري المستمر على قطاع غزة، والذي أدى – حسب وصفه – إلى تحرير نحو 200 مختطف.
وأضاف أن دخول قوات الاحتلال إلى مدينة غزة كان ‘النقطة الحاسمة’ في عملية استعادة المحتجزين.
وفي الجانب الأمني الإقليمي، أكد أن سياسة حكومته في المرحلة الراهنة ‘هجومية ومبادرة’، مشددا على أن الاحتلال لن يسمح بعودة أي تهديدات أمنية.
ولفت إلى أن إيران قد تحاول إعادة بناء محور التهديد في المنطقة، وأن الاحتلال يعمل على منع ذلك ‘في لبنان وغيرها’.
وختم بالإشارة إلى أن التهديد الذي يشكله حزب الله اليوم مختلف عما كان عليه قبل السابع من أكتوبر، قائلا إن ‘كل شيء تغير’.
