صرّح حسين الشيخ، نائب رئيس دولة فلسطين، بأن موقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لـ تهجير الشعب الفلسطيني واعتباره ما يحدث في قطاع غزة “استمرارًا للإبادة الجماعية”، يمثل “صرخة في وجه المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية” في حماية الشعب الفلسطيني من جرائم إسرائيل.

 

وأكد الشيخ في تدوينة له عبر منصة “X” أن التهديد الإسرائيلي الأخير باحتلال كامل قطاع غزة “ينذر بمجازر جماعية أخرى سيرتكبها جيش الاحتلال”.

 

أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الحرب الدائرة حاليًا في قطاع غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن، بل أصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.

ووجه السيد الرئيس السيسي- خلال مؤتمر صحفى مشترك مع لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية بقصر الاتحادية اليوم الثلاثاء – نداءً للرأي العام العالمي وليس للداخل المصري فقط بأن الوضع في قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة، منتقدًا عجز المجتمع الدولي.

وأشار الرئيس السيسى إلى أن قطاع غزة يربطه بالعالم الخارجي 5 منافذ، منهم منفذ معبر رفح، والباقي يدار من خلال الجانب الإسرائيلي.

 

وأكد الرئيس السيسى، أنه خلال العشرين سنة الماضية تقريبًا وهناك محاولات من مصر لعدم اشتعال الموقف فى غزة، وكان لدينا تقديرات بأن أى محاولة للاقتتال ستكون لها تأثيرات مدمرة على قطاع غزة.

 

وأضاف الرئيس السيسى، أن هذه هى الحرب الخامسة التى تقف فيها مصر بدور إيجابى فاعل، مضيفًا: “نعمل الجهد ده علشان نحاول يكون لينا دور إيجابى سلمى في أى صراع موجود فى منطقتنا أو أى مكان آخر، ونسعى بدور كبير لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات”.

 

ووصف الرئيس السيسى، الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمساهمة في تجويعه بـ”الإفلاس” و”الكلام الغريب”.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

شاركها.