مع اقتراب نهاية المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا، يتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بشكل غير مسبوق. زيارة مفاجئة للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو، وصفت بأنها “التحذير الأخير”، جاءت محمّلة بتهديدات بعقوبات تصل إلى 100% على النفط الروسي، وضربات اقتصادية قد تطال حلفاء الكرملين من بكين إلى نيودلهي.
في المقابل، تردّ موسكو عبر التصعيد الميداني، مع تزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة على مناطق زابوريجيا وخيرسون، فيما تؤكد مصادر روسية أن بوتين “لن يتراجع قبل حسم السيطرة على دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون”.
ترامب، من جانبه، يلوّح بعزل روسيا دوليًا إذا لم يتوقف القتال، معتبرًا أن الضغط الاقتصادي وحده كفيل بإنهاء الحرب، قائلًا: “بوتين سيتوقف عندما يشعر بألم الجيب”.
وبين العدّ التنازلي والتصعيد العسكري، يبدو أن لحظة الحسم تقترب… فهل تنفجر الجبهة الشرقية لأوروبا؟ أم يستمر مسلسل الاستنزاف؟