هز انفجار غامض مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب مساء أمس، في حادثة غير مسبوقة أثارت تساؤلات حول دوافع الهجوم والجهة المسؤولة عنه.

ووفقًا لما أعلنته السلطات الإسرائيلية، فقد ألقيت قنبلة يدوية داخل باحة منزل السفير بير إيغيل سيلفاغ، ما أدى إلى أضرار مادية محدودة دون وقوع إصابات. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن “هذا الهجوم عمل خطير ومدان”، مشيرًا إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث.

السفير النرويجي لم يكن متواجدًا في منزله وقت الانفجار، فيما تواصل الشرطة الإسرائيلية جمع الأدلة لتحديد الجهة المنفذة، وسط تكتم رسمي حول تفاصيل إضافية.

الحادث جاء بعد أيام من إعلان النرويج، إلى جانب بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب التحريض على العنف ضد الفلسطينيين. وقد أثارت هذه الخطوة غضبًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، ما دفع البعض إلى الربط بين مواقف أوسلو الأخيرة وبين استهداف بعثتها الدبلوماسية.

في الوقت الذي لا تزال فيه خلفية الهجوم غير واضحة، يتصاعد القلق بشأن أمن البعثات الدبلوماسية للدول التي تتخذ مواقف داعمة للحقوق الفلسطينية أو تتجه نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

شاركها.