من “تحرش السمكري” لفيديوهات الفسق.. قصة البلوجر هديرعبد الرازق المثيرة للجدل

أثارت واقعة القبض على البلوجر هدير عبدالرازق، بتهمة التحريض على الفسق والفجور من خلال بث فيديوهات عبر منصات التواصل الإجتماعي، جدلاً واسعاً بين رواد التواصل الاجتماعي بكافة منصاتها وتصدر اسم هدير عبد الرازق عناوين الأخبار خلال الساعات الماضية، وبات اسم البلوجر الشهيرة مرتبطاً بإثارة الجدل.

تحرش سمكري بولاق 

وكان قد سبق وخرجت البلوجر هدير عبدالرازق، خلال مقطع فيديو بثته على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وبالتحديد في عام 2020، تتهم فيه سمكري سيارات بالتحرش بها حال تواجدها داخل الورشة ملكه بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، حيث قالت هدير عبدالرازق خلال الفيديو الذي بثته، إنها تعرضت لواقعة تحرش من سمكري سيارات تعرفت عليه عن طريق زوجها حينها، والذي ذهبت رفقته يوم الواقعة لاستلام السيارة من المتهم، وأن الأمور كانت تسير على طبيعتها حتى جاء اتصال هاتفي لزوجها وأثناء حديثه في الهاتف كانت داخل السيارة لتجريبها، إلا أن السمكري تحرش بها ولامس أماكن حساسها في جسدها، فصفعته على وجهه ولكنها تفاجأت برده الصفعة لها والإمساك بها من شعر رأسها وإلقائها خارج الورشة، وبسؤال زوجها أبلغته بأن السمكري تحرش بها وحدثت مشادة كلامية وتدخل أهالي المنطقة للدفاع عن السمكري فلجأت رفقة زوجها إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وقامت بتحرير محضر يحمل رقم 9894 لسنة 2020 جنح بولاق الدكرور، وطالبت المجني عليه خلال الفيديو ضباط مباحث بولاق الدكرور بضبط المتهم بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الواقعة وهروب المتهم وعدم تواجده في المنزل، كما أشارت إلى أن المتهم اتصل بهم هاتفيا وطالبها بمبالغ مالية والتنازل على المحضر لرد السيارة لها ولزوجها مرة أخرى، ونجحت الأجهزة الأمنية في رصد الواقعة وضبط المتهم في حينها.

التحريض على الفسق

قبل ساعات قليلة من اليوم الأحد ألقي ضباط الإدارة العامة لمباحث الاداب القبض علي البلوجر هدير عبدالرازق بتهمة نشر فيديوهات منافية للآداب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وعثر بحوزتها علي هاتف محمول، يحتوي على مقاطع فيديو خادشة للحياء، وجري اقتيادها للتحقيق أمام النيابة العامة.

اعترافات البلوجر هدير عبدالرازق 

وأدلت البلوجر هدير عبد الرازق باعترافات تفصيلية أمام جهات النيابة العامة حيث قالت “أنا بنشر فيديوهات عادية وليس بها تحريض علي الفسق والفجور، وبستخدم السوشيال ميديا لكسب الأموال لكن ذلك عن طريق ترويجي لبيع الملابس الحريمي، وأضافت المتهمة أمام جهات التحقيق، مش بعمل حاجه غلط، انا بصرف على نفسي من الفلوس اللي بكسبها من السوشيال ميديا بعد أزمة طلاقي الشهيرة، حيث قررت دخول عالم الموديل مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس الحريمي بكل انواعها”.