في مشهد التحم فيه الصوت بالنار، ومن قلب المعركة في خان يونس، صدح مقاتل من كتائب القسام برسالة مؤثرة: “نحن حجّة عليكم لا حجّة لكم.. لا سامح الله من ترك غزة وحدها.”
جاءت هذه الكلمات في لحظة اشتباك ضارٍ، حيث يظهر مقاتلو المقاومة وهم يتقدمون نحو آليات الاحتلال، يزرعون العبوات، ويواجهون وجهاً لوجه جنودًا مدججين بالسلاح.
مشاهد مصوّرة من عملية “حجارة داود” وثّقت تدمير دبابتين باستخدام قذائف “الياسين 105” وعبوة صدمية، فيما دكّت مواقع العدو بقذائف الهاون وصواريخ “رجوم”.
الصورة اتسعت لتُظهر وحدة السلاح والميدان: كتائب القسام، سرايا القدس، وألوية الناصر، صف واحد في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تخفي خسائرها خلف جدار الرقابة.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه قيادة الاحتلال عن اجتياح وتهجير، جاءت صرخة المقاتل لتختصر كل المشهد: “غزة لا تنكسر… والمقاومة هي الحجّة على أمة بأكملها.”