اخبار

من أنفاق غزة إلى “أمان” تل أبيب.. أسيرة إسرائيلية تكشف الاعتداء الجنسي عليها بعد الإفراج

اغتصاب الأسيرة الإسرائيلية لدى المقاومة الفلسطينية ميا شام
كشفت ميا شيم الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حماس عن تعرضها لاعتداء جنسي داخل شقتها في تل أبيب

وطن في تطور لافت يعيد طرح الأسئلة حول بيئة ما بعد الحرب داخل إسرائيل، كشفت ميا شيم، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حركة حماس، عن تعرضها لاعتداء جنسي داخل شقتها في تل أبيب، بعد عودتها من غزة.

الحادثة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط الإسرائيلية، وأعادت تسليط الضوء على فجوة الثقة داخل المجتمع الإسرائيلي، خصوصًا في ما يتعلق بضحايا الحرب والجنود المحررين.

شيم، التي ظهرت في عدد من وسائل الإعلام العبرية، أكدت أنها لم تتعرض لأي أذى خلال فترة احتجازها في غزة، بل وصفت تلك الفترة بأنها كانت “أكثر أمانًا من بعد العودة”، في إشارة إلى حادثة الاعتداء التي تعرضت لها من قِبل مدرب لياقة معروف، اتهمته بوضع عقار لها داخل مشروب ثم الاعتداء عليها.

القضية وصلت إلى القضاء، لكن تم الإفراج عن المتهم بحجة “عدم كفاية الأدلة”، الأمر الذي أثار غضب ميا ودفعها للخروج عن صمتها، مؤكدة أنها “لن تسكت” عن ما جرى، بحسب تصريحها في مقطع انتشر عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الجدير بالذكر أن قضية ميا شيم لطالما كانت في صدارة الحملات الإعلامية التي استخدمتها إسرائيل لتبرير عملياتها العسكرية في غزة، بزعم “تحرير الأسرى”، وهو ما يفتح النقاش مجددًا حول استغلال المعاناة الإنسانية لأغراض سياسية، دون ضمان حقوق الضحايا حتى بعد الإفراج.

في المقابل، لم تصدر تعليقات رسمية واضحة من الجهات المختصة حول تفاصيل التحقيق، فيما تستمر منظمات حقوقية في المطالبة بإعادة فتح الملف والتحقيق بشكل شفاف وعادل.

أسيرة إسرائيلية سابقة تفتح النار على نتنياهو وتفضح أهدافه من الحرب على غزة (شاهد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *