اخبار

ملايين ووعود بالخروج الآمن.. حماس تتلقى العرض الأخطر وترُدّ بصفعة مدوّية!

🔴تضمن “مليارات الدولارات من أطراف خليجية”…مدير تحرير صحيفة الشروق المصرية يكشف تفاصيل مثيرة عن عرض جديد طُرح على المقاومة..

فكيف كانت أجابتهم؟👇 pic.twitter.com/ISH7ztTcau

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 18, 2025

وطن في تطوّر خطير يعكس حجم الضغوط السياسية والأمنية على المقاومة الفلسطينية، كشف صحفي مصري تفاصيل مبادرة سرية تم عرضها على قيادة حركة حماس خلال الأسابيع الأخيرة، تتضمن مقايضة السلاح بالخروج الآمن. ووفقًا للمصدر، فإن العرض شمل مبالغ مالية ضخمة تصل إلى ملايين الدولارات، وضمانات رسمية من دول خليجية بتأمين حياة قادة الحركة وأسرهم بعد مغادرتهم غزة.

الصحفي أكد أن المقترح تضمّن أيضًا توفير أماكن إقامة في دول متعددة، وضمانات بعدم الملاحقة القانونية أو السياسية، إلى جانب “تسويات مالية مغرية” من أجل إقناع القيادات بالمغادرة والتخلي عن العمل المسلح، في ما وصفه البعض بأنه “أخطر محاولة لخلخلة بنية المقاومة من الداخل”.

لكن المفاجأة الكبرى كانت في ردّ حركة حماس. حيث صرّح رئيس الدائرة السياسية في الخارج، سامي أبو زهري، بأن الحركة رفضت العرض بشكل قاطع، مؤكدًا أن “السلاح خطٌ أحمرٌ لا يُمس، وأنّ المقاومة ليست للبيع مهما كانت الإغراءات”.

وأضاف أبو زهري: “ربما نُحاصر، ربما يُجَوَّع أهلنا، ربما تُقصف بيوتنا.. لكن لا شيء يُساوي شرف البندقية التي تحمي الأرض والعِرض”.

الموقف الحاسم من حماس كان بمثابة صفعة مدوية لمحور يحاول تطويع غزة والعبث بثوابتها الوطنية عبر أساليب ناعمة لا تقلّ خطورة عن العدوان العسكري. ويُعتقد أن هذه المحاولة جاءت بعد فشل كل الخيارات العسكرية في القضاء على المقاومة، خصوصًا في ظل صمود غزة رغم الحصار والنار.

رسالة حماس جاءت واضحة: لا خروج آمن، ولا مال، ولا تسويات سياسية قادرة على انتزاع البندقية من يد المقاوم، ولا وجود لأي مشروع استسلامي داخل الحركة.

وبينما يتوهم البعض أن الأزمة قد تُلين المواقف، تُثبت غزة أن جوعها لا يشتري كرامتها، وأن حماس رغم الجراح، ما زالت تتصدر مشهد الوفاء لدماء الشهداء.

مصر تعرض “صفقة إسرائيلية”: نزع سلاح المقاومة مقابل وقف إطلاق النار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *