ساعتان ونصف من التوتر بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
البيت الأبيض وصف المكالمة بـ«البنّاءة»، والكرملين بـ«الصريحة»، لكن الحقيقة كانت سباقًا على حافة الهاوية.

ترامب لوّح بصواريخ توماهوك، مهددًا بضرب العمق الروسي، في رسالة تعيد صدى الحروب من بغداد إلى بلغراد.
أما بوتين فردّ ببرودٍ حاد: «لن تغيّر شيئًا في الميدان، لكنها قد تدمّر ما تبقّى من العلاقات بيننا.»

المكالمة تطرقت إلى غزة أيضًا، حيث أثنى بوتين على «مبادرات ترامب للسلام»، في مفارقةٍ جعلت مشعل الحروب يتقمص دور الوسيط.

الحديث لم يكن عن تفاهمات بقدر ما كان تبادلاً للتهديدات، و«توماهوك» كانت الكلمة المفتاح:
اليد الأمريكية ما زالت على الزناد… والعالم يترقب الشرارة.

شاركها.