معهد فلسطين” ينظم ندول حول “خطاب وسلوك الجماعات الإرهابية..
8 مايو 2024آخر تحديث :
: نظم معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان: “خطاب وسلوك الجماعات الإرهابية في ضوء العدوان على الشعب الفلسطيني”، في مقر المعهد، بمدينة رام الله.
وحذر المشاركون من سعي الجماعات الإرهابية إلى استثمار عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا منذ 215 يوما وتوظيفه في خدمة سياساتها وأجندتها.
وأجمعوا على ضرورة توخي الدقة والحذر في التعامل مع “السوشال ميديا”، من ناحية التغطية الإخبارية والوقوف على آخر التطورات الميدانية، والحد من التعاطي مع المصادر غير الموثوقة، لعدم الانجرار إلى مساعٍ تثير الفتنة وتخدم مصالح فئوية.
من جانبه، شدد المدير العام للمعهد اللواء حابس الشروف على أهمية عقد مثل هذه الندوات، لكشف انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتحديدا في قطاع غزة، ووحشية المستعمرين في الضفة الغربية، التي زادت وتيرتها بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية ماهر فرغلي من مصر، خلال مداخلة عبر تطبيق “زوم”، إن الحذر واجب من خطورة الدعاية الإرهابية التي تتسلسل في لحظات، وتتلقفها مئات الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنشرها في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن تنظيمي “القاعدة”، و”داعش” كنموذج للجماعات الإرهابية يستغلان الفضاء الإلكتروني والشبكة العنكبوتية في تسويق خطابهما الموجه إلى الشباب العربي والمسلم ونشره، في ضوء المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بهدف أغراض التحريض والتحشيد والتجنيد، وصناعة مسألة العنف وتبريرها من الناحية الدينية والإيدولوجية.
وأضاف، أن هذين التنظيمين حاضران منذ اليوم الأول من العدوان الإسرائيلي على غزة، لاستغلال الحدث وتوظيفه، ويحاولان مأسسة أفكارهما، وقرصنة كل المواقع المخالفة لهما وضربها، والتمدد عبر الإنترنت وإقامة خلافة سيبرانية، والترويج عبر الرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي لقادة التنظيمات.
وأكد ضرورة إنشاء صفحات مضادة لصفحات التنظيمات، ضمن خطة إستراتيجية، لحماية مجتمعنا، وفضح مآرب تلك الجماعات.
بدوره، تحدث الخبير في الشأن الإسرائيلي زياد درويش، عن المنظمات الإرهابية اليهودية، وعنفها ضد المواطن الفلسطيني بالتساوق مع رعاية رسمية من حكومة الاحتلال والمنظمات الاستعمارية وعددها 64 منها “لهافا”، و”وكاخ”، و”وشوفو بانيم”، و”إيال”، و”كهانا حي”، و”غوش إيمونيم”، و”تدفيع الثمن”، و”شبيبة التلال”.
وتطرق إلى الجرائم التي يرتكبها المستعمرون، من اعتداء على المواطنين، وتخريب الممتلكات، والاستيلاء على الأراضي، بهدف طرد أبناء شعبنا، وتدنيس مقدساتهم الدينية.
وتبع ذلك نقاش مهم في هذه الندوة من المشاركين حيث تم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات حول محاور الندوة وتم الإجابة عنها من قبل المتحدثين.
وأدار الندوة الباحث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي أنور رجب.
معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي يناقش “الرد الإيراني على إسرائيل – أبعاد ودلالات”