معهد فلسطين لابحاث الامن القومي ينظم ندوة حوارية حول نتائج انتخابات نقابة المهندسين

11 مايو 2025Last Update :
– نظم “معهد فلسطين لابحاث الامن القومي” بالشراكة مع معهد السياسات العامة، اليوم الاحد، ندوة حوارية تحت عنوان “نتائج انتخاباتها نقابة المهندسين للدورة (2025-2028)”، لتسليط مزيد من الضوء على “دلالات نتائج هذه الانتخابات، من وجهة نظر نقابية وسياسية”، سلط فيها المشاركون الضوء على اهمية فوز حركة “فتح” في انتخابات نقابة المهندسين، واجمع المتحدثون على أن نتائج الانتخابات تعدّ استفتاءً على صوابية نهج الحركة وخياراتها الوطنية وبرنامجها السياسي، ودليل على التزام حركة فتح التاريخي بنهج الديمقراطية وبصندوق الانتخاب في تمثيل شعبنا وليس اي صندوق آخر.
بدوره اشار عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ومفوض المنظمات الشعبية، محمد المدني، إلى أن النقابات هي المجتمع، وهي واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني التي تدير شؤون أصحاب المهن، وتشكل فضاءً ديمقراطيًا مفتوحًا، وقال المدني، أن النقابات هي رافعة للعمل الوطني، وتشكل النقابات في جميع دول العالم مصدراً للتوازن في المجتمعات، فهي تمثل شرائح متعددة ومختلفة، واكد المدني، على ضرورة التعاون بين النقابات، وان يكونوا شركاء، وبين عضو مركزية “فتح” محمد المدني، ان الانتخابات القادمة لـ باقي النقابات كـ “نقابة الأسنان، والصيادلة، نقابة المحامين، وغيرها من النقابات ستكون بـ مشاركة فصائل منظمة التحرير، التي تلتزم بـ برنامج العمل الوطني.
فيما أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، أن أي برنامج انتخابي للنقابات يجب أن يكون تحت سقف البرنامج الوطني، وإنه “لا يجوز لأي فصيل أن يأخذ على عاتقه التحرك او أي عمل وطني على عاتقه”، واشار أبو يوسف، إلى أن انتخاباتها نقابة المهندسين هذا العام جاءت في ظل ظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطنية، وقال أبو يوسف، ” أن هناك مراهنة على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس”، واضاف واصل أبو يوسف، أن البرنامج الوطني لـ حركة فتح قائم على وقف الحرب الإجرامية على شعبنا الفلسطيني، وإفشال خطط التهجير، وان يكون اليوم التالي بعد الحرب يوم فلسطيني بامتياز، وايجاد افق سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وهذا الأمر يحظى باجماع وطني.
من جانبه أكد المهندس مجدي الصالح، أمين عام الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، على أهميه التواصل بين النقابات والاطر التنظيمية، وضرورة العمل الفتحاوي المشترك، وشار الصالح، إلى ان سر قوة حركة فتح أنها عبرت عن الهوية الوطنية الجامعة، وبالتالي أي انتماءات جهوية أو مناطقية أو طائفية ستشكل تهديدا لحركة فتح، وأي قيادي يشتغل على قاعدة أي انتماء غير الانتماء الوطني الجامع ، لتجميع الأصوات يسيء لحركة فتح.
وشدد نقيب المهندسين المنتخب المهندس طارق الزرو، أن فوز حركة فتح في انتخابات نقابة المهندسين، كسر “المناطقية والجغرافية” وجاء الفوز بجهود جميع ابناء حركة فتح، ونتيجة العمل المشترك، وان النتائج تؤكد التزام شعبنا وقواه الحيّة والفاعلة بالمشروع الوطني الفلسطينيّ الذي تقودهُ الحركة في مرحلة تاريخيّة يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس إلى حرب إبادة إسرائيلية ممنهجة”. وقال الزرو، “إن اهم هدف ستعمل علية نقابة المهندسين، هو “توحيد الجسم النقابي بين شطري الوطن”، واشار إلى أن هناك اكثر من “مائة وسبعون الف” مهندس فلسطيني في الداخل والشتات.