معلومات مضللة راجت عن أمير قطر.. مريم آل ثاني تكشف حقيقتها
Advertisement
وطن كشفت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، ما وصفته بأبرز كذبات الذباب الإلكتروني فيما يخص تواجد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القمة العربية بجدة أمس، الجمعة.
وكانت حسابات بمعرفات وهمية روجت لشائعات مفادها أن الشيخ تميم صافح بشار الأسد، وأجرى معه حديثا جانبيا على هامش قمة جدة في المملكة العربية السعودية.
أمير قطر في قمة جدة
وتحت تعليق “أبرز كذبات الذباب الالكتروني بالأمس حول القمة العربية 32″، شاركت الشيخة القطرية منشورا توضيحيا يفند هذه الأكاذيب.
أبرز كذبات #الذباب_الالكتروني بالأمس حول #القمة_العربية32 https://t.co/3TVPHDooJ7
— 🇶🇦 مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) May 20, 2023
منشور الناشط القطري “Ahmad_Alyehri” أكد فيه أن ما تم تداوله، عن مصافحة الأمير الشيخ تميم بن حمد وبشار الأسد والحديث الجانبي بينهما، محض معلومة مضللة وأن هذا غير صحيح وعار تماماً عن الصحة.
وتابع مفندا بقية أكاذيب الذباب الإلكتروني بشأن المعلومات المضللة التي تم تداولها أمس في تويتر بشأن قمة جدة:”بقاء سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد في الجلسة وحضوره للقمة كاملة: هذا تضليل ، إذ غادر سموه وأكمل الجلسة سعادة سلطان المريخي.”
وأكمل:”صورة ختامية القمة بتواجد سمو الشيخ تميم بن حمد: هذا تضليل، حيث ان الصورة المتداولة كانت قبل انعقاد قمة جدة.”
ونصح الناشط القطري في نهاية تغريدته الجميع، باستقاء المعلومات من المصادر الرسمية وليس الحسابات غير الرسمية في تويتر.
كما لفتت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، إلى ما وصفته بكذب الذباب الإلكتروني بالأمس “بأن سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أكمل الجلسة عندما ألقى بشار الأسد كلمته، ولم يغادر.”
وشددت على أن “هذا تضليل للرأي العام، حيث غادر سموه وأكمل الجلسة سعادة سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، صاحب المقولة الشهيرة في اجتماع الجامعة العربية 2017 “منت بقدها”.
كذب #الذباب_الإلكتروني بالأمس بأن سمو الأمير #تميم_بن_حمد_آل_ثاني أكمل الجلسة عندما ألقى بشار الأسد كلمته، ولم يغادر، وهذا تضليل للرأي العام، حيث غادر سموه وأكمل الجلسة سعادة سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، صاحب المقولة الشهيرة في اجتماع الجامعة العربية 2017… pic.twitter.com/ACw4RhYBev
— 🇶🇦 مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) May 20, 2023
الشيخ تميم بن حمد يُغادر جدة السعودية
ويشار إلى أنه أمس، الجمعة، أفاد الديوان الأميري القطري، بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، قد غادر مدينة جدة السعودية، بعد ترؤسه وفد دولة قطر في القمة العربية الـ32.
سمو الأمير المفدى يغادر مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد ترؤسه وفد دولة قطر في القمة العربية الـ32. https://t.co/pOPFvLAPbs
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) May 19, 2023
وقال الديوان الأميري القطري في بيان: “غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بعد ترؤس سموه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة”.
كما قال الأمير تميم عبر “تويتر“: “أهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح استضافة القمة العربية الـ32، والتي نرجو أن تسهم نتائجها في دعم التضامن والعمل العربي المشترك”.
أهنئ أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح استضافة القمة العربية الـ32، والتي نرجو أن تسهم نتائجها في دعم التضامن والعمل العربي المشترك. pic.twitter.com/5HyDB6F2Xd
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) May 19, 2023
ناشطوا مواقع التواصل الاجتماعي، ربطوا مغادرة أمير قطر بكلمة الرئيس السوري بشار الأسد.
قطر ترفض عودة العلاقات مع نظام الأسد
ويُشار إلى أنّ قطر كانت معارضة لعودة عضوية سوريا للجامعة العربية لا سيما وأن الأسباب التي دفعت لتعليق عضويتها لا تزال قائمة، في حين أكدت الدوحة في الوقت أنها ملتزمة بالإجماع العربي، في إشارة إلى احترامها لقرار إعادة عضوية سوريا.
وبالتزامن مع انعقاد القمة العربية، لفتت مشاركة بشار الأسد الأنظار بقوة، وتردد نبأ على كثير من وسائل الإعلام يتحدث عن انسحاب أمير قطر من القاعة وقت إلقاء بشار الأسد كلمته، وهو ما أثار جدلاً على مدار الفترات الماضية بين مؤيد للدوحة ومعارض لها.
موقع المونيتور نشر تقريراً في هذا الصدد، قال فيه إن القادة العرب اجتمعوا في مدينة جدة السعودية يوم الجمعة لحضور القمة العربية السنوية، ورحّب كثير منهم بمشاركة سوريا، التي استؤنفت لأول مرة منذ عقد، لكن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشكل ملحوظ لم يحضر خطاب الرئيس السوري بشار الأسد وغادر القمة سابقًا احتجاجًا على إعادة عضوية سوريا.
كانت قطر من أشد المنتقدين لنظام الأسد منذ بدء الصراع في عام 2011. وقد قدمت الدولة الخليجية دعمها للمعارضة السورية، ودعت إلى الإطاحة بالأسد من جامعة الدول العربية في عام 2011، وعارضت إعادة عضوية سوريا للجامعة.
تحافظ الدوحة على مقاطعة دبلوماسية لدمشق حتى في الوقت الذي تحاول فيه الدول العربية وتركيا تطبيع العلاقات مع الأسد، في حين اتهم الأسد قطر بدعم الجماعات المسلحة في سوريا.
#Qatar #SaudiArabia #Syria : Qatari Emir has already left Arab League summit in #Jeddah announcement made pretty much as #Assad speaking for 1st time at League in 12 yearsQatar reluctantly accepted his return #قطر #قمة_جدة #سوريا #الأسد pic.twitter.com/TWLDv655qb
— sebastian usher (@sebusher) May 19, 2023
وقال الأسد في خطابه في القمة، إنه يأمل في زيادة التعاون بين الدول العربية “بأقل قدر من التدخل الأجنبي”، وأضاف: “آمل أن تشكل (القمة) بداية مرحلة جديدة من العمل العربي للتضامن بيننا، من أجل السلام في منطقتنا، من أجل التنمية والازدهار مقابل تدمير الحرب”.
وامتنع الأسد عن انتقاد الحكومات العربية، لكنه انتقد إسرائيل وتركيا.