تحولت شبوة اليمنية إلى ما يشبه “إمارة عسكرية” إماراتية، حيث صارت قاعدة معسكر “مَرّة” أكثر من مجرد موقع عسكري، لتصبح مدينة محصنة تضم مهبطين للطائرات، شبكة أنفاق تحت الأرض، ملاجئ خرسانية ومنظومات دفاع جوي متطورة.

وتكشف صور الأقمار الصناعية الحديثة عن تجهيزات عسكرية متكاملة تشمل عربات مدرعة، شاحنات ثقيلة، مواقع إطلاق دفاع جوي وبنية تحتية سرية تحت الأرض، في خطوة تُظهر سعي الإمارات لترسيخ نفوذها طويل الأمد تحت غطاء “التحالف العربي”.

وفي الوقت نفسه، تحولت مدينة عتق إلى نقطة استراتيجية حاسمة مع مطار مجهز بمخابئ للطائرات ومنشآت قادرة على دعم عمليات جوية معقدة، ما يعزز السيطرة الإماراتية على أجواء المنطقة وتحويلها إلى مركز قيادة إقليمي للقوات المدعومة من أبوظبي.

يرى محللون عسكريون أن هذه التحركات تمثل مرحلة جديدة من الهيمنة على الموانئ والموارد اليمنية، وسط تحولات جذرية تعيد رسم خريطة النفوذ على حساب وحدة وسيادة اليمن.

شاركها.