اخبار

معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون، سر الخلاف الدائر بين الجزائر وإسبانياالأحد 26/فبراير/2023 يبدو أننا على وشك بدء فصل جديد من التوتر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر على خلفية التوتر بين الأخيرة وإسبانيا بسبب معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون.

يبدو أننا على وشك بدء فصل جديد من التوتر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر على خلفية التوتر بين الأخيرة وإسبانيا بسبب “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”.

 

شراكة الجزائر مع الاتحاد الأوروبي

منذ فترة تطالب الجزائر بضرورة مراجعة اتفاق الشراكة الموقع مع الاتحاد الأوروبي بسبب عدم استفادتها منه، ومؤخرًا قررت الجزائر تعليق معاهدة “الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي أبرمتها عام 2002 مع إسبانيا، بعد تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء الغربية.

وعقب التعليق أصدر الاتحاد الأوروبي بيانًا حذر فيه الجزائر من تداعيات القيود التجارية التي تفرضها على إسبانيا.

 

الصحراء الغربية

واتهم مسؤولون جزائريون إسبانيا بالعمل على عرقلة انعقاد مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، من خلال استغلال قاعدة الإجماع داخل هذه الهيئة، خاصة في ظل التوترات الأخيرة بين مدريد والجزائر على خلفية موقف إسبانيا من الصحراء الغربية.

 

الجزائر وإسبانيا

وفي يونيو الماضي، قررت الجزائر تجميد عمليات التجارة الخارجية للمنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا، حسبما نقلت الإذاعة الجزائرية الدولية حينها.

وقال البرلماني الجزائري سليمان رزقاني، إن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، كان محل جدل لسنوات في أوساط الشعب الجزائري المهتم بالاقتصاد.

وأوضح رزقاني أن سبب الجدل يعود لكون اتفاق الشراكة يفيد الجانب الأوروبي، ومنذ إعلان الاتفاق سنة 2005 لم تستفد بلاده بشيء.

ومؤخرًا اعتمدت الجزائر استراتيجية اقتصادية مغايرة تعتمد على مبدأ الندية والتعاون على أساس (رابح رابح)، وهو ما يشير إليه البرلماني بأنه بات يتطلب مراجعة للاتفاقيات الموقعة من قبل، والتي لم تحقق استفادة لبلاده، أو البحث عن شراكات جديدة تحقق قفزة هامة لبلاده.

ولفت إلى أن الجزائر راسلت الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة تقييم الاتفاقية، خاصة أنها لا تستفيد مطلقًا من منافع اتفاق الشراكة بقدر استفادة الاتحاد الأوروبي منها.

وبشأن علاقة الحكومة الإسبانية وتأخير مراجعة الاتفاق بين الجانبين، أوضح سليمان أنها تستعمل ورقة الاتحاد الأوروبي والزج به في التوتر بين البلدين.

ويتوقع البرلماني الجزائري أن انعقاد المجلس قد يؤجل لفترة طويلة خاصة مع استعداد إسبانيا لترأس الاتحاد الأوروبي.

وحول تأثير تأخر انعقاد المجلس، يرى البرلماني أن الخسائر تلحق بالجميع حال عدم إعادة تقييم اتفاق الشراكة، منوها أن بلاده تدفع باتجاه إعادة مراجعة الاتفاق بشكل متوازن، وإلا فإنها ستبحث عن شراكات تضمن لها الاستفادة المتبادلة بنفس القدر.

 

إعادة تقييم اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

وفي أكتوبر 2021، طلب الرئيس عبد المجيد تبون من حكومته إعادة تقييم اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بندا بندا، وفق نظرة سيادية.

وبحسب الجانب الجزائري، فإن المنتجات الأوروبية استفادت من إعفاءات جمركية تقارب 40 مليار دولار، بفضل اتفاق الشراكة. وفاقت قيمة البضائع الأوروبية المسوقة بالجزائر، حسبها، 250 مليار دولار منذ 2005.

في المقابل، لم تتجاوز الصادرات الجزائرية خارج المحروقات، الموجهة للاتحاد، 20 مليار دولار، حسب الحكومة.

وتتولى إسبانيا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي أو “مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي” في يونيو لمدة نصف عام، وهو مجلس يشكِّل مع البرلمان الأوروبي السلطة التشريعية في الاتحاد القاري.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعاراليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصريةلجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوريأبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *