قالت صحيفة “معاريف” العبرية، أن ما تسمى بعملية “عربات جدعون” الإسرائيلية في غزة مُنيت بفشل ذريع ولم تحقق أي إنجاز، كان واضحا منذ البداية أنه لا يمكن إدارة عملية يكون هدفها تحقيق أمنيات، بدلا من هدف عسكري حقيقي.
وعملية عربات جدعون، هي عملية أقرها ما يسمى المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت” مطلع مايو/أيار 2025، تهدف لإبادة غزة واحتلالها.
وأفادت “معاريف”، أن وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير فشلا فشلاً ذريعا في النهج الذي قاداه في الأشهر الأخيرة بغزة، نهج مستمد من عقلية سلاح المدرعات: “ما لا يُحل بالقوة، يُحل بمزيد من القوة”.
وأضافت: حان الوقت لتغيير طريقة التفكير وخطة العمل، على إسرائيل أن تتحرك بشكل مختلف وسريع.
ودعت “معاريف” لتحديد لعدة مبادئ، مبينةً أنه خلال أيام يتم إعادة جميع الأسرى، انسحاب إسرائيلي من معظم المناطق في غزة، واتفاق مع الولايات المتحدة ينص على أنه في كل حالة خرق، أو إعادة تسلح وتنظيم من قبل حماس، سيكون مسموحا لإسرائيل بالتحرك عسكريا – تماما مثل نموذج لبنان.

 

وتابعت: كما يجب على إسرائيل أن تتحرك فورا وفي كل زاوية في الشرق الأوسط لاغتيال قادة حماس، سواء كانوا في قطر، القاهرة، طهران، دمشق أو تركيا.
وأفادت: فقط بهذه الطريقة يمكن لإسرائيل إنهاء مسار الحرب في غزة. أي شيء، أقل من ذلك هو فشل.

شاركها.