مصطفى بكري يمتدح شجاعة الراحل فتحي سرور .. هل يتجرأ على انتقاد السيسي؟ وطن

وطن امتدح الإعلامي والبرلماني المقرب من النظام في مصر مصطفى بكري بتغريدة رئيس البرلمان الأسبق الراحل أحمد فتحي سرور مشيداً بشجاعته أمام نظام الرئيس السابق حسني مبارك ليتساءل متابعون هل يتجرأ على النطق بكلمة انتقاد واحدة للسيسي؟

ونشر بكري تغريدة على حسابه في منصة إكس جاء فيها: “رحل د فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق. رحل البرلماني المخضرم، والإنسان صاحب القلب الطيب. كان أستاذا وعالما، قيمة يعتز به كل من تعامل معه”.

وعن موقفه وتحديه الجريء لنظام حسني مبارك قال بكري: “قد تختلف معه، لكنك لا تملك إلا احترامه. أتذكر أنه اعتراض علي تزوير الانتخابات في برلمان 2010، وطلب إعفاءه من تولي رئاسة البرلمان”.

رحل د فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق . رحل البرلماني المخضرم ، والإنسان صاحب القلب الطيب . كان أستاذا وعالما ، قيمة يعتز به كل من تعامل معه . قد تختلف معه ، لكنك لاتملك إلا احترامه . أتذكر أنه اعتراض علي تزوير الإنتخابات في برلمان ٢٠١٠ ، وطلب إعفاءه من تولي رئاسة البرلمان ،…

— مصطفى بكري (@BakryMP) April 6, 2024

مصطفى بكري يمتدح شجاعة فتحي سرور

وأضاف الإعلامي والبرلماني المصري عن الراحل فتحي سرور: “عندما سأله الرئيس مبارك لماذا؟ (سبب تقديم استقالته). قال: لا توجد معارضة.. الحزب الوطني حيكلم الحزب الوطني، وهذا خطر !”.

وتابع مصطفى بكري في تغريدته عن رئيس البرلمان الأسبق في مصر: ” كان يصر علي حق النائب في الكلام والاستجواب أيا كان موقفه. عرفته عن قرب، دافع عني حقي كثيرا في مساءلة الحكومة، وكان يتحمل الكثير نتيجة مواقفه. رحم الله د فتحي سرور وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان”.

وأكد متابعون أن مصطفى بكري الذي يمتدح شجاعة رئيس البرلمان ليس بمقدروه النطق بكلمة انتقاد واحدة في وجه السيسي بل يدعم الرئيس الحالي في قمع الحريات فهو آخر من يحق له امتداح سياسي أو برلماني بسبب شجاعته.

وكان نجل رئيس البرلمان المصري طارق أحمد فتحي سرور قد أعلن وفاة والده قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته.. رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا”.

وأضاف: “رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء.. وداعاً ابي الاب الحنون والمعلم والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي”.