مصدر بالعائلة المالكة السعودية يكشف عن مشاركة المملكة في صد هجوم إيران على إسرائيل وطن
وطن كشفت القناة 11 العبرية، نقلا عن مصدر في العائلة المالكة السعودية، أن الرياض ساهمت في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقالت القناة في سياق تقرير لها، إن مصدرًا في العائلة المالكة بالسعودية لم ينكر في حديثه مع القناة، إسهام الرياض في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
🔴ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
مصدر في العائلة المالكة السعودية للقناة 11 الإسرائيلية:ساهمنا في رد الهجمة الإيرانية على إسرائيل.
إيران تقف خلف حرب غزة لتخريب أية علاقة مستقبلية بين السعودية وإسرائيل.
ايران راعية للإرهاب وكان يتوجب إيقافها منذ فترة. pic.twitter.com/IrA0gZje7Q— اسرائيل من الداخلأحمد ابو غوش (@from7october) April 14, 2024
ووفق ما أفاد به المصدر للقناة، فإنّ كل جسم طائر مشتبه به اخترق الأجواء السعودية يتم إسقاطه باعتبار ذلك مسألة سيادية.
وأضاف المصدر السعودي، أن الإيرانيين هم الذين يقفون خلف حرب غزة لإعاقة أي تقدم في العلاقات بين المملكة وإسرائيل، معتبرا أن “إيران توفر غطاء للإرهاب وكان يتوجب إيقافها منذ فترة”، وفق تعبيره.
أمير سعودي من الأسرة الحاكمة: “نعترض أي جسم مشبوه بمجالنا وتدخل إيران بغزة عطل مشروع التطبيع”
وسبق أن نقلت القناة الـ 14 العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قوله؛ “إن هناك تعاونا ممتازا مع عدد من الدول إلى جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والدول العربية المجاورة، التي أرسلت رسائل مفادها أنها أكّدت العمل على اعتراض التهديدات الجوية في طريقها إلى إسرائيل”.
الأردن يُسقط عشرات المسيرات الإيرانية
وكانت المقاتلات الأردنية قد قامت بإسقاط عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي كانت تحلق باتجاه إسرائيل.
وسمع دوي انفجارات في أجواء العاصمة الأردنية بعد اعتراضات لهذه المسيرات.
الأردن يعلن رسميا إسقاط أجسام طائرة
ورسمياً، قالت الحكومة الأردنية إنها تعاملت مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجال البلاد الجوي، في إشارة إلى المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل.
وأوضح مجلس الوزراء في بيان: “جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر”.
وأشار إلى أن شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين.