🔴هل سيصافح #ترامب “يد حمـ،ـ،ـ،ــاس”؟ صفقة الأسرى على المحك.. ومصافحةٌ واحدة قد تغيّر التاريخ👇 pic.twitter.com/gBanp3A63A

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 29, 2025

وطن في تطور غير مسبوق قد يعيد تشكيل علاقات أمريكا مع فصائل المقاومة الفلسطينية، دخل ملف صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال مرحلة مفصلية. والمفاجأة هذه المرة ليست في بنود الصفقة فحسب، بل في اليد التي قد تُصافح!

مصادر إعلامية دولية وعربية كشفت عن شرط غير تقليدي تطرحه الحركة خلال مفاوضات غير مباشرة: مصافحة علنية من مبعوث أميركي ويُعتقد أنه ممثل من طرف دونالد ترامب لقائد سياسي في حركة حماس، في مشهد قد يُعتبر بمثابة اعتراف سياسي ضمني بالحركة.

الصفقة المعلقة تتأرجح بين الانفراج والانفجار. إسرائيل تُنكر قبولها بمبادرة “ويتكوف”، بينما تؤكد تسريبات من داخل أروقة الوساطة أن واشنطن تتابع التفاصيل عن كثب، دون إغلاق الباب أمام “مصافحة الاعتراف” التي قد تكون نقطة تحول استراتيجية في علاقة البيت الأبيض بالمقاومة الفلسطينية.

وإذا تمّت، فستكون هذه الخطوة سابقةً في تاريخ الإدارات الأميركية، وقد تُسجل على ترامب أنه أول رئيس أميركي يفتح الباب لمقاربة جديدة مع فصائل تعتبرها إسرائيل “إرهابية”، بينما يراها قطاع واسع من العالم العربي والإسلامي رمزًا للمقاومة.

حماس، التي فقدت الثقة بوعود الاحتلال بعد فشل جولات سابقة من المفاوضات، تسعى لضمان أميركي مكتوب، ومعه موقف رمزي علني: يد تُصافَح أمام الكاميرات. وفي اللغة الدبلوماسية، لا يُعد ذلك فقط خطوة رمزية، بل إقرارًا بشرعية وجود الطرف الآخر.

إنها لحظة سياسية مشبعة بالمعاني.. فهل يُقدم ترامب على هذه المجازفة التي ستشعل الغضب الإسرائيلي وتربك اللوبيات الداعمة له؟ أم يُفوّت الفرصة ويترك الصفقة تنهار؟

في كلتا الحالتين، غزة تبقى تحت النار، والمعركة مستمرة، لكن التاريخ قد يلتقط صورة واحدة.. لـ يد تمتد ويد لا تتردد!

بشارة بحبح.. رجل ترامب الغامض بين حماس والبيت الأبيض!

شاركها.