كشفت مصادر لـقناة «الغد»، مساء اليوم عن نتائج الاجتماعات التي عقدت في العاصمة القطرية، الدوحة، بشأن غزة.
وقالت المصادر إن اجتماع الوسطاء مع الإسرائيليين في الدوحة انتهى بعد ساعة.
وأضافت أن الوفد الإسرائيلي عاد لبحث ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات الدوحة، موضحة أن الوفد الإسرائيلي بلا صلاحيات، وأنه في انتظار الرد الإسرائيلي الليلة أو الغد بشأن ما تم طرحه اليوم خلال الاجتماعات.
وعن أبرز نقاط الخلاف المستمرة، قالت المصادر إنها تتمثل في عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.
وأشارت المصادر إلى أن هناك اتفاقا على تواجد إسرائيلي جزئي في شرق محور فلاديلفيا نحو معبر كرم أبوسالم، بالإضافة إلى اتفاق على تواجد جزئي في ممر نتساريم.
وشددت المصادر على أن هناك اتفاقا على عودة النازحين إلى الشمال لفئات معينة فقط.
وقالت المصادر إن حركة حماس أبدت موافقة على الشروط الخاصة بالعودة الجزئية إلى شمال القطاع.
فجوات الصفقة
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أحد أبرز المعوقات في الوقت الحالي هي عدم تسليم حركة حماس قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستطلق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
أيضا حتى الآن لم يتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، وإلى أين ستكون وجهتهم، بالإضافة إلى مطالبة إسرائيل أن تضم المرحلة الأولى إطلاق سراح جنود جرحى محتجزين.
وبالرغم من الحديث عن تحقيق تقدم في المحادثات، إلا أن القناة الإسرائيلية أشارت إلى أنه حتى الآن لم ينشر بالضبط ما هو التقدم الذي تم إحرازه خلال الأيام الماضية في المحادثات غير المباشرة، والتي تم حجب تفاصيلها.
وبحسب تقارير عربية، فقد وافقت حماس على زيادة عدد الجنود الاحتياط الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى مقابل تحرير أسرى كبار.
وحتى الآن تظل مسألة عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى هي العقبة الرئيسية في المحادثات.
