مصادر إسرائيلية: لا تقدم في المفاوضات مع حماس وإسرائيل تستعد لتصعيد عسكري في غزة

زعمت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات مع حركة حماس لم تحرز أي تقدم، حيث لم تُبدِ الحركة استعدادًا للعودة إلى طاولة التفاوض أو مناقشة الخطة التي طرحها المبعوث الأمريكي ويتكوف.

في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تناولت التطورات الإقليمية، مع التركيز على قضية إطلاق سراح الرهائن وتجدد القتال في قطاع غزة. وبحسب البيان الرسمي، أكد روبيو دعم الولايات المتحدة “الثابت” لإسرائيل وسياساتها.

ويأتي هذا التصريح في ظل استعدادات إسرائيل لتوسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة. وتشمل خطة ويتكوف، التي تم إعدادها بوساطة دولية، تبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل مساعدات إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن صحيفة معاريف الإسرائيلية تزعم أن حماس لم توافق بعد على المبادئ الأساسية لهذه الخطة.

منذ ستة أيام، يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على ثلاثة محاور رئيسية، وفقًا لما أوردته الصحيفة:

استهداف القيادة السياسية والأمنية والمدنية: حيث تم اغتيال ستة من أعضاء المكتب السياسي لحماس في غزة حتى الآن.

تعطيل البنية القيادية للحركة: عبر عمليات موجهة تهدف إلى شل قدرة حماس على إدارة شؤونها عسكريًا، وذلك من خلال تحديد الأهداف بواسطة جهاز الشاباك، وتنفيذ الاغتيالات عبر الجيش الإسرائيلي اعتمادًا على معلومات استخباراتية دقيقة.

التحضير لعملية عسكرية برية: حيث بدأت الفرقة 36 بالانتقال من الجبهة الشمالية مع لبنان إلى قطاع غزة استعدادًا لتنفيذ عمليات ميدانية.

وتأمل القيادة العسكرية الإسرائيلية أن يؤدي استهداف قيادات حماس إلى إضعاف قدراتها البشرية والتنظيمية، مما يجعل من الصعب على الحركة استعادة قوتها العسكرية والإدارية على المدى البعيد.