اخبار

مشروع “الطرق الملعونة”.. إسرائيل تُسفلت الضفة لتدفن الحلم الفلسطيني!

🔴الكشف عن مخطط #إسرائيل الجهنمي للتوسع في استهداف الأراضي الفلسطيني وتقويض حقهم في أن تكون لهم دولة مستقبلة👇 pic.twitter.com/pE1ccKMcEm

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 5, 2025

وطن في تطوّر بالغ الخطورة، تتسارع تحرّكات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ خطة بنية تحتية ضخمة في الضفة الغربية، ظاهرها تطوير وشق طرق، لكن باطنها إحكام السيطرة الاستيطانية وإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

تقوم الخطة، التي كُشف عنها مؤخراً، على شق مئات الكيلومترات من الطرق الجديدة، تربط المستوطنات غير الشرعية بالمدن الإسرائيلية داخل أراضي عام 1948، في مشروع استيطاني وصفه مراقبون بأنه “الدفن الرسمي لفكرة الدولتين”.

الخطير في المشروع أنه يحوّل المدن والقرى الفلسطينية إلى “جزر معزولة”، تقطع أوصال الجغرافيا، وتمنع التواصل السكاني والعمراني بين مكونات المجتمع الفلسطيني. هذا ما حذّر منه مكتب الدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، الذي أكد أن الخطة تخلق واقعًا ميدانيًا يصعب تغييره، وتجعل مقاومة الضم أمرًا شبه مستحيل.

حكومة الاحتلال رصدت أكثر من 3.1 مليارات شيكل لتنفيذ هذا المشروع، ما يعكس الجدية والنية السياسية خلفه. في الوقت الذي تُقدّر فيه أعداد المستوطنين اليوم في الضفة بنحو 770 ألفاً، تسعى إسرائيل لتثبيت مليون مستوطن عبر هذه الشبكات.

الطرقات التي يتم شقّها ليست مجرد بنية تحتية، بل أدوات ضم وإخضاع، تُرسم بعناية لفرض السيادة الإسرائيلية وتقطيع الجغرافيا الفلسطينية. في الواقع، المشروع ليس جديدًا، لكنه يُسرّع اليوم في ظل الصمت الدولي والانشغال العالمي بالصراعات الأخرى.

يتساءل الفلسطينيون: من سيوقف إسرائيل؟ ومتى يتحرك العالم لرفض هذا “الضم الصامت”؟ بينما يصف نشطاء المشروع بـ”الطرق الملعونة” التي تقود نحو واقع الفصل العنصري.

مع كل طريق جديد، يُغلق باب آخر من أبواب الدولة الفلسطينية، ويُفتح طريق أطول نحو الاستيطان والاحتلال الأبدي.

بغطاء رسمي.. إسرائيل تفكك الضفة الغربية خطوة بخطوة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *