مستعدّون لضرب أوروبا.. بوتين يفتح أبواب الجحيم
مستعدّون لضرب أوروبا.. بوتين يفتح أبواب الجحيم

#بوتين يكسر الصمت ويهدّد #أوروبا.. أخطر تصريح منذ اندلاع حـ.رب #أوكرانيا يهزّ القارّة، ويُعيد العالم إلى حافة الانفجـ.ا.ر، في لحظة تشبه قرع الطبول قبل العاصفة الكبرى!

والسؤال الذي يرتجف له الغرب اليوم: هل كانت تصريحات “الدب الروسي” مجرد تحذير؟ أم إعلانا مبطنا لبدء الحساب؟! pic.twitter.com/40JWYrDOkX

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 3, 2025

في موسكو… بدا المشهد كأن العالم يقترب خطوة من الهاوية. خرج فلاديمير بوتين هذه المرة بلا مواربة ولا رسائل مبطنة: إذا أرادت أوروبا الحرب… فلتبدأ. لهجة غير مسبوقة منذ اندلاع حرب أوكرانيا، وكأن الكرملين يقرع طبول مرحلة جديدة لا مكان فيها للمناورات.

أوروبا تتحدث اليوم عن “ردع الخطر الروسي”، لكن بوتين يقلب الطاولة قائلا: أنتم من يصنع الوهم، وأنتم من يرفض السلام، وأنتم من يعرقل خطة ترامب لإنهاء الحرب. وفي الخلفية كان مبعوث ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر ينتظران الرجل لساعتين كاملتين… ساعتان خرج بعدهما بوتين بوجه أشد حدّة، وبخطاب يوحي بأن الوقت ليس وقت دبلوماسية بل وقت خرائط يعاد رسمها.

الرئيس الروسي لوّح بإعلانات عسكرية “كبيرة” في دونيتسك، وبضربات أوسع على الموانئ الأوكرانية، وبإجراءات انتقامية تطال أي سفينة تمدّ كييف بالسلاح. أوروبا كما يصفها بوتين تبحث عن حرب طويلة، لا عن تسوية. لكن الأخطر هو إشارته إلى أن القارة العجوز تتحرك لإفشال خطة ترامب وزجّ المنطقة نحو لحظة اللاعودة.

أما الجملة التي رجفت لها العواصم الغربية فكانت تحذيره الأخير: إذا اشتعلت الشرارة… لن يبقى أحد نتفاوض معه. رسالة قاسية، واضحة، والباب الآن يفتح على مرحلة قد تغيّر شكل الصراع كله. السؤال الذي يلاحق أوروبا هذه الليلة: هل كان بوتين يحذّر… أم يعلن بداية حساب جديد؟

شاركها.