17 فبراير 2025Last Update :
– أكد مدير عام غرب آسيا وشمال إفريقيا في دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جياو تسيتشن، المواقف الثابتة لجمهورية الصين الشعبية في تأييد حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد تسيتشن خلال استقباله القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى الصين شادي أبو زرقة، اليوم الاثنين، بمقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في العاصمة بكين، على عمق العلاقة التاريخية بين الصين وفلسطين، التي تمتد منذ بداية الستينيات، مشيرا إلى دور الصين البارز في دعم الأحزاب والحركات الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح.
وتطرق إلى التصريحات الأميركية المتعلقة بسياسة تهجير سكان قطاع غزة، معبراً عن استيائه من هذه التصريحات، مؤكدا أن هذه السياسات ستؤدي إلى تفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن الصين تدعم بشكل مستمر حق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وستواصل دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، خلال فترة ترؤسها لمجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أهمية وحدة الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الحاسمة.
بدوره، أشار أبو زرقة، إلى أن اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الفلسطينية الرافضة بشكل قاطع لسياسة التهجير القسري والاستيلاء غير الشرعي على أراضينا، وخاصة في قطاع غزة، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين، مؤكدا أن أي محاولة للتهجير تعد خرقًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن تحقيق السلام العادل والشامل لن يتم إلا عبر احترام الحقوق الوطنية لشعبنا، وفي مقدمتها تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في رفض هذه المخططات، والعمل على وقف السياسات الأحادية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو رزقة أن منظمة التحرير ستظل الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي الأمينة على ثوابته، وصاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات نيابة عن الشعب الفلسطيني بشأن مستقبله.
