أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض لموقع “والا” الاسرائيلي يوم الخميس بأن المرحلة الثانية من الاتفاق تسير على قدم وساق، ومن المتوقع أن تبدأ قريبًا. إلا أن المسؤول هاجم حركة حماس، مدعيًا أن هذا التقدم يتحقق رغم مساعيها حماس لاستعادة السيطرة في القطاع.

ووفقًا للمسؤول، فإن الرئيس والإدارة ملتزمان بتحقيق استقرار وازدهار “غير مسبوقين” في قطاع غزة، وهناك مجال “للتفاؤل الحذر ” نظرًا للتقدم المحرز بالفعل في المرحلة الثانية.

وأضاف المسؤول أنه في الأسابيع التي انقضت منذ وقف إطلاق النار، تم إحراز تقدم كبير في تنفيذ خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب والمؤلفة من 20 بندًا. وفي إطار هذه الخطة، تم إنشاء مركز القيادة المدنية العسكرية بسرعة، وتُبذل الجهود حاليًا للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يدعم إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار و”مجلس سلام” لإدارة القطاع.

أكد مصدر في البيت الأبيض لموقع “والا أن المبعوث الخاص للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيلتقي غدًا في ميامي مع مسؤولين رفيعي المستوى من قطر وتركيا ومصر لمناقشة المرحلة الثانية من خطة ترامب لقطاع غزة.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل رغبة ترامب في الإعلان، قبل عيد الميلاد المتوقع الأسبوع المقبل، عن إنشاء قوة استقرار متعددة الجنسيات في قطاع غزة و”مجلس سلام” لإدارتها. والهدف واضح: الضغط على الدول الوسيطة لحملها على التأثير في حماس لمنع انتهاكات وقف إطلاق النار والتحرك نحو نزع السلاح ، وهو هدف يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن وفقا للاعلام الاسرائيلي.

شاركها.